الشريط الإخباري

هآرتس: أكثر من ألفي وحدة استيطانية إسرائيلية أقيمت على أرض خاصة للفلسطينين

القدس المحتلة-سانا

كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن أكثر من ألفي وحدة استيطانية اسرائيلية أقيمت على أرض خاصة للفلسطينيين.

ونقلت الصحيفة عن تقرير أجرته الجمعية اليمينية /رغافيم/ ورفع إلى الكنيست الإسرائيلي تمهيدا للعمل في سبيل تشريع قانون لمصادرة هذه الأراضي من أصحابها الشرعيين قوله..”إن 2026 مبنى أقيم على أراض فلسطينية خاصة منها 1232 منزلا دائما و794 منزلا مؤقتا من أنواع مختلفة وبالإجمال فإن 1500 عائلة تسكن في هذه المنازل”.

ولعلمها أن مصادرة هذه الأراضي أمر غير شرعي ومخالف للقوانين الدولية حذرت الجمعية من نشر تفاصيل تقريرها واعتبرت أن نشرها “عمل غير مسؤول” بحسب وصفها داعية للعمل “بالسرية المناسبة للشؤون الحساسة وليس على العلن”.

ويسعى بتسلئيل سموتريتش مدير النشاطات في الجمعية المذكورة حتى الانتخابات الأخيرة وهو اليوم نائب في الكنيست إلى العمل على قانون يصادر من الفلسطينيين أراضيهم مقابل التعويض.

وأوضحت الصحيفة أن تشريع قانون مصادرة هذه الأراضي يجب أن يتم قبل حلول كانون الأول 2015 الموعد الذي يفترض بإسرائيل أن تخلي فيه بأمر قضائي كل البؤرة الاستيطانية في/عمونة/ وبعد ذلك هدم تسع مستوطنات في/عوفره/.

وتشير الإحصاءات التي نشرت مؤخرا إلى أن الفترة التي تولى فيها بنيامين نتنياهو منصب رئيس وزراء حكومة الاحتلال منذ عام 2009 حتى 2014 شهدت ارتفاعا في بناء المستوطنات بنسبة 25 بالمئة عن السنوات السابقة وفي عدد المستوطنين بنسبة 9 بالمئة حيث بلغ عددهم 300 ألف مستوطن.

كما بينت الإحصاءات الإسرائيلية أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي أقرت خلال العام الماضي مخططات لبناء 243 وحدة استيطانية جديدة على أراض بالضفة الغربية المحتلة كانت ضمتها إلى القدس المحتلة إضافة إلى مخططات لإكمال بناء 270 وحدة استيطانية أخرى في الضفة.

وتعمل سلطات الاحتلال الاسرائيلي من خلال مخطط ممنهج على تهويد الأراضي الفلسطينية المحتلة في القدس والضفة الغربية من خلال مصادرة الأراضي لإقامة المستوطنات والبنى التحتية والضغط على الفلسطينيين لإجبارهم على ترك أراضيهم ومنعهم من زراعتها ومساعدة المستوطنين على الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين والاعتداء عليهم بهدف تهجيرهم.