الشريط الإخباري

سورية تشارك بيوم المرور العالمي.. لنشر التوعية المرورية

دمشق-سانا

تشكل الحوادث المرورية هاجسا للمجتمعات لما تتسبب به من استنزاف للموارد المادية والطاقات البشرية إضافة إلى ما تخلفه من مشاكل اجتماعية ونفسية وقد حددت منظمة الأمم المتحدة الرابع من أيار يوما للمرور العالمي ليشكل فرصة متجددة للدعوة إلى الالتزام بالقواعد المرورية والتذكير بالخسائر الفادحة الناتجة عن هذه الحوادث.

وقال اللواء طلعت سلام مدير ادارة المرور في وزارة الداخلية في تصريح لـ سانا ان سورية تشارك دول العالم بهذا الاحتفال لنشر التوعية المرورية والتقيد الطوعي لمستخدمي الطرق والتقيد بانظمة المرور من أجل احترام القانون والحفاظ على كرامة المواطن وضمان حريته وحرية الآخرين.

وأضاف سلام ان شرطة المرور شكلت ورشة عمل مستمرة للارتقاء بمستوى العمل المروري وتسعى الى الافضل في هذا المجال مبينا ان وزارة الداخلية تتابع هذا الامر باهتمام من خلال اعداد رجال شرطة المرور بشكل جيد وسليم وتوفير الآليات والأجهزة الفنية والتقنية الحديثة التي تمكنهم من اداء واجبهم على اكمل وجه في جميع الظروف.

واشار سلام الى ان الادارة تقوم من خلال فروعها الموجودة في المحافظات ومراكز الطرق العامة ونقاط المراقبة المرورية المنتشرة على كل الشبكات الطرقية الدولية الرئيسية بالعمل المتواصل لتحقيق السلامة المرورية والامنة لمستخدمي الطرق باحسن حالتها وذلك من خلال دورياتها المنتشرة على هذه الطرقات ومراقبتها عن طريق الكاميرات الثابتة والمحمولة والمركبة على السيارات بضبط السرعات الزائدة.

ولفت مدير إدارة المرور إلى أن شعار الادارة لهذا العام في احتفالية المرور “الالتزام بقواعد المرور واجب وطني” لأنه من الاهمية بمكانة كبيرة ان يلتزم الجميع بقواعد المرور لينعكس ايجابا على الوطن ولتقليل الخسائر الجسدية والمادية والاقتصادية وان مهام شرطة المرور في هذه المناسبة رفع الجاهزية وتكثيف الدوريات لاعطاء الصورة المشرقة عن عمل شرطة المرور التي تقوم بواجبها على مدار الساعة مشيرا الى ان هناك لجنة مشكلة من وزارة الداخلية تعمل على توجيه السائقين بضرورة الالتزام بقواعد المرور بشكل حضاري.

ودعا سلام السائقين الى الالتزام بقواعد المرور لتحقيق السلامة المرورية والتثقف مروريا لان ذلك يساعد على تلافي الحوادث المرورية لافتا الى ان الادارة تعمل على توزيع “البروشورات” والكراسات على فروع المرور وعلى الفعاليات والوزارات المعينة للدلالة على اهمية يوم المرور العالمي.

وأشار سلام الى ان ادارة المرور في الوزارة تنظم جداول احصائية بالحوادث المرورية تبين فيها الاضرار المادية والجسدية وعدد الوفيات وتعمل على نشرها ليطلع المواطن على حجم هذه الحوادث مبينا ان عدد حوادث المرور خلال الربع الاول من عام 2015 وصل الى 1941 حادثا بانخفاض 17 بالمئة عن الربع الاول من عام 2014 الذي بلغ عدد الحوادث خلاله 2349 وبلغ عدد الوفيات نتيجة هذه الحوادث خلال الربع الاول من عام 2015-73 حالة وفاة وعدد الجرحى 1008 جرحى موضحا ان سبب الحوادث يعود للسرعة الزائدة والتوقف غير النظامي وعدم التقييد باشارات المرور واستخدام الهاتف النقال اثناء القيادة وتعاطي المسكرات والمخدرات والقيادة الرعناء والاتجاه الممنوع.

وبدوره العميد حسين جمعة رئيس فرع المرور بمدينة دمشق قال ان الازدياد الكبير لحوادث المرور وما رافقها من ازدياد باعداد الضحايا نبهت المجتمع الدولي لخطورة هذا المرفق في حال أسيء استخدامه ما اسدعى تحركا واسعا على المستوى الدولي للقيام بالاجراءات ووضع الخطط المتكاملة لحماية الاشخاص والممتلكات بدءا من البنى التحتية والطرقات والشواخص المرورية واقامة المنظومات الصحية والاسعافية على الطرقات.

وأضاف جمعة ان سورية كانت من اول الدول التي تبنت هذا اليوم ايمانا منها باهمية هذا المرفق وضرورة حسن استخدامه ونظرا للأخطار التي يتعرض لها مستخدمو الطرق لحماية الانسان والحفاظ على سلامته من خلال الالتزام بقواعد المرور والتذكير بالحوادث الواقعة جراء حوادث السير.

ولفت جمعة الى ان الوزارة تشارك في هذا الاحتفال لرفع سوية التوعية المرورية والتنبيه الى سوء استخدام مرفق المرور.

وتشارك سورية باليوم العالمي للمرور الذي يصادف الرابع من أيار من كل عام والذي اقر بعد انعقاد المؤتمر الدولي بمدينة جنيف عام 1967 نتيجة الازدياد الكبير للحوادث المرورية وما رافقها من ازدياد في عدد الضحايا.

 

انظر ايضاً

بمناسبة يوم المرور العالمي.. تكريم ضباط وعناصر قوى الأمن الداخلي في مختلف المحافظات

محافظات-سانا بمناسبة يوم المرور العالمي الذي يصادف الرابع من أيار من كل عام وأسبوع المرور …