S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
عمان-سانا
أكد أمين عام حزب البعث العربي التقدمي في الأردن فؤاد دبور أن الدول الغربية والحركة الصهيونية وحكومة رجب طيب أردوغان ومعها أنظمة عربية تناصب سورية العداء وتشن عدواناً إجرامياً بشعا على شعبها ومؤسساتها وتاريخها الحضاري وتعمل على تقويض الدولة السورية المقاومة لأنها الركيزة الأساسية لوحدة الأمة العربية والحريصة على سيادتها وامتلاكها لثرواتها والرافضة لتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف دبور في بيان له اليوم إن التهديدات العدوانية التركية ضد سورية والتي تجسدت في تدريب وتسريب الإرهابيين والسلاح إلى الداخل السوري والعدوان المباشر على الشمال السوري وبخاصة على مدينة كسب قبل عام وعلى مدينة ادلب وجسر الشغور وجوارهما مؤخرا فضحت حقيقة التحالف التركي القطري الصهيوني الإخواني الأمريكي المعادي لسورية.
وأشار إلى أن انخراط تركيا بالعدوان على سورية ومواقفها السياسية المعادية تأتي استجابة لمصالح حلف شمال الأطلسي والدول الغربية من جهة ولأطماع تركيا التوسعية من جهة أخرى.
ولفت دبور إلى أن مشاركة تركيا في العدوان على سورية منذ أكثر من أربع سنوات واطلاق قادتها تصريحات معادية والإقدام على أعمال وممارسات وسياسات تتنافى مع مبادئ حسن الجوار والعلاقات الدولية والقيم الأخلاقية والإنسانية والعلاقة التاريخية بين الشعبين في تركيا وسورية وتصديرهم ادوات القتل والإرهاب والدمار والخراب وتشجيع عمليات السطو على المصانع السورية يدحض مزاعم حرصهم على شعب سورية.
واشار دبور إلى أن نظام رجب طيب اردوغان الذي يواجه العديد من المشكلات وفي مقدمتها الفساد المالي والارتباط الواضح بالنهج السياسي للإدارة الأمريكية وللعدو الصهيوني يحاول تصدير فشله وازمته الداخلية نحو سورية.
وقال إن أردوغان عزز علاقاته مع الكيان الصهيوني في رهان على دعم الصهاينة والشركاء في الإدارة الأمريكية لطغمته الحاكمة من اجل استمرارها في الحكم رغم معارضة أغلبية الشعب الشديدة لنظام حكمه والتي ترى أن لا مصلحة لها في معاداة سورية والتورط في الحلف القطري الإخواني الصهيوني الذي لا يهدد سورية وشعبها فحسب بل يهدد الأمن القومي العربي مثلما يهدد مصالح الشعب التركي نفسه.
