الشريط الإخباري

“بسام بازر باشي” قصة اغتراب يختصرها عشق الوطن

دمشق – سانا

يصبح الوطن في الغربة قصة اشتياق وحب فكيف إذا كان العاشق سوريا دمشقيا شرب من بردى وتنشق هواء قاسيون.. الشاب بسام بازر باشي عاش وترعرع في مدينة جدة السعودية لكن سورية لم تغب عن خياله وطموحه ووجدانه لحظة واحدة فتعلم في غربته وعمل ولا تزال عيناه تتجهان إلى الوطن.

“سورية تعني لي الحياة والأمل وحضن الأم الدافئ وأجمل بقاع الأرض والغربة رحلة مؤقته صعبة ومريرة يجب أن نقرر انقضاءها فالوطن بانتظارنا” بهذا استهل بسام حديثه لنشرة سانا سياحة ومجتمع مضيفا .. “إن وطني سورية يختصر كل جمال واتساع العالم ولا يوجد أي مكان يغنيني عنه”.

وقصد بسام وطنه سورية هذا العام لإيجاد سبل المشاركة والمساهمة في بنائه وخاصة في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها سورية حيث يقول.. “من واجبنا كسوريين عامة وكمغتربين خاصة أن نساهم بإعادة بناء سورية بدءا من الإنسان والأجيال الجديدة وصولا إلى الإعمار والاقتصاد وغيره”.

واختار بسام إقامة مشروع استثماري على أرض الوطن وهو عبارة عن مقهى ثقافي ترفيهي يشترك معه رفيق غربته وصديقه نزار دالاتي الذي يشاطره في حب الوطن مؤكدا أن فترة الغربة باتت قصيرة وسيعود ليكمل ما لديه من مشاريع أخرى تنموية واقتصادية داعيا المغتربين السوريين إلى أن يتوجهوا إلى وطنهم الذي يحتاج أبناءه في هذه المرحلة أكثر من أي وقت مضى.

وجمع بسام  خلال إجازته في الوطن صور المناطق والمعالم المهمة التي زارها بدمشق لعرضها من خلال صفحة خاصة على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك بعنوان “رحلة دمشقية” ليقول عبرها للعالم “إن دمشق التي عرفتموها بسحرها وجمالها لاتزال كما هي فاتنة الزائرين والقاصدين” إضافة إلى أنه يرمي إلى إنشاء مجلة اجتماعية شاملة تكون منبرا لأقلام سورية شبابية واعدة.

ويختم بسام ابن 35 عاما بالقول.. “سورية ستبقى عصية على كل معتد وتاريخها يشهد بذلك”.

مها الأطرش

انظر ايضاً

استطلاع: تراجع التأييد الأمريكي للعدوان الإسرائيلي على غزة

واشنطن-سانا كشف استطلاع للرأي أجرته مؤسسة “غالوب” الأمريكية تراجع تأييد الرأي العام الأمريكي