S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
براغ-هافانا-سانا
أكد أبناء الجالية العربية السورية في تشيكيا أن “الذكرى التاسعة والستين لعيد الجلاء المجيد تحل هذا العام وشعبنا مصمم أكثر من أي وقت على المحافظة على استقلالية القرار السوري والدفاع عن سيادة اراضيه وقيم الكرامة والحرية والدور المحوري لسورية”.
وقال أبناء الجالية السورية في بيان لهم بمناسبة عيد الجلاء تلقت سانا نسخة منه اليوم “إن بواسل الجيش العربي السوري يسطرون بتضحياتهم وشجاعتهم وعلى مدى أكثر من أربعة أعوام صفحة ناصعة جديدة في تاريخ سورية الحديث الأمر الذي يظهر من خلال إفشالهم المخطط الغربي الإسرائيلي العربي الرجعي للنيل من دور واستقلالية سورية ووحدة أرضها وشعبها.
وأوضحوا أن صمود الشعب ووقوفه إلى جانب الجيش العربي السوري الباسل وقيادته الحكيمة يجعل الأمل كبيرا بأن سورية ستدحر قريبا المؤامرة الكونية التي تنفذ ضدها وستبقى مستقلة وعزيزة وسندا لكل قوى التحرر والمقاومة مشددين على أن الولاء للوطن خيار حتمي وعميق لا تراجع أو تساهل فيه.
طلبتنا وأبناء جاليتنا في كوبا: صمود وتضحيات شعبنا وجيشنا البطل تؤكد أن إرث الآباء والأجداد الذين صنعوا الجلاء لا يزال حيا
كما أكد الطلبة السوريون الدارسون في كوبا وأبناء الجالية السورية فيها أن صمود وتضحيات شعبنا وجيشنا البطل تؤكد الحقيقة الساطعة بأن” إرث الآباء والأجداد الذين صنعوا الجلاء لا يزال حيا ويسري في دماء الأبناء والأحفاد” مجددين وقوفهم إلى جانب وطنهم الأم في مواجهة ما يتعرض له من مؤامرات تستهدفه أرضا وشعبا.
وقال الطلبة وأبناء الجالية في بيان لهم بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لجلاء المستعمر الفرنسي عن أرض سورية تلقت سانا نسخة منه “إن الجلاء كان ثمرة نضال شاق ومعارك طويلة وقاسية قدم فيها شعبنا تضحيات كبيرة وقوافل متتالية من الشهداء وسجل مآثر خالدة في صفحات التاريخ على مدى ربع قرن من النضال الوطني تفجرت فيه الثورات المتتالية في كل بقعة من أرض الوطن” مؤكدين أ ن شعبنا استطاع بفضل قوة إيمانه بالوطن وتمسكه بالوحدة الوطنية أن يحقق الانتصار على أعتى وأشرس قوى البغي والعدوان والاستعمار رغم سلاحه البسيط المتواضع كما استطاع انتزاع الاستقلال من الغاصبين رغما عن أنوفهم.
ولفتوا في بيانهم إلى” أن قدر شعبنا الصامد أن يستمر في محاربة المشاريع الاستعمارية منذ عام 1946 وحتى الآن “مشيرا إلى أن هذه المشاريع “فشلت وستفشل” بفضل عزيمة شعبنا السوري المتمسك بوحدته الوطنية وتلاحمه مع جيشه وقيادته.
وأضافوا أن ما “نشهده اليوم من صمود وبطولات يؤكد أن ما زرعه مجاهدو الثورة السورية الكبرى كـ سلطان باشا الأطرش والشيخ صالح العلي وابراهيم هنانو ويوسف العظمة وحسن الخراط وفوزي القاوقجي وأحمد مريود ومحمد الأشمر منذ عام 1925 بدأ يعطي ثماره اليوم فها هم أحفادهم يسيرون على الدرب الذي اختطوه ورغم جسامة الهجمة وغدر الأعداء فإنهم يسجلون في كل يوم أروع أشكال البطولة والتضحية في محاربة العدوان والإرهاب ومنع تفتيت سورية وقتل أبناء شعبها” مؤكدين أن النصر سيكون حليف السوريين لانهم يملكون الإرث والتاريخ والعزيمة والإيمان بالوطن.
وأشاروا في بيانهم إلى أن على أعداء سورية أن يعلموا أنه كما قررت فرنسا الجلاء عن سورية لأنها أدركت أن وجودها سيكلفها الكثير وان استخدام القتل لن يزيد الشعب السوري إلا مزيدا من القوة فإن على كل قوى العدوان والتآمر أن تتعلم من ذلك الدرس وتعرف أنه لن يكون لها مكان في سورية.
وعبر الطلبة وأبناء الجالية في بيانهم عن اعتزازهم وفخرهم ببطولات وتضحيات الشعب الصامد والجيش العربي السوري البطل والقيادة الشجاعة مجددين العهد بأنهم سيتابعون مسيرة المقاومة وسيستمرون بحمل رسالة الجلاء بكل أمانة من أجل عزة الوطن وكرامته وسيظلون إلى جانب “شعبنا البطل في حربه ضد الإرهاب والتخريب والقتل والتصدي للمؤامرة التي تستهدف سورية الوطن والشعب”.
