الشريط الإخباري

شخصيات هندية وصينية تدعو لرفع الحصار عن سورية لمواجهة تداعيات الزلزال الذي أصابها

نيودلهي-بكين-سانا

دعا بانسيدهار برادن مساعد بروفيسور من جامعة جواهر لآل نهرو الهندية إلى رفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب عن سورية، لمساعدة المتضررين جراء الزلزال، وأعرب عن تعازيه للشعب السوري وأسر الضحايا.

وقال برادن في تصريح لمراسل سانا في نيودلهي: هذه كارثة طبيعية ذات أبعاد لا يمكن تصورها، وتتطلب من جميع الدول وضع خلافاتها السياسية والأيديولوجية جانباً وتقديم المساعدة للضحايا الأبرياء باسم الإنسانية.

وأضاف: على الولايات المتحدة أن تأخذ زمام المبادرة في رفع العقوبات عن سورية ويجب أن تصل المساعدات من جميع الأطراف إلى مناطق الزلزال دون أي عائق وعاجلاً وليس آجلاً.

بدوره دعا السفير الهندي السابق في سورية مانوهانتي بهانوت في تصريح مماثل إلى مساعدة الشعب السوري لتجاوز آثار هذه المحنة، فيما عبر السفير أنيل تريغونايات عضو في مؤسسة فيفيكناندا الاستراتيجية عن تعازيه القلبية وتعاطفه مع الشعب السوري الصديق في هذه الظروف المأساوية، داعياً إلى رفع العقوبات عن سورية.

الصحفي كالول باتاتشرجي محرر في صحيفة الهندو قال في تصريح مماثل: لقد عانى الشعب السوري من ويلات الحرب التي فرضت عليه خلال العقد الماضي وقد أدت الإجراءات القسرية التي فرضتها دول الغرب على هذا الشعب إلى المزيد من المعاناة، كما أضافت الكارثة التي حصلت فجر أمس الكثير إليها، وحان الوقت لنقف مع سورية وشعبها في هذه الكارثة، وأدعو إلى الرفع الفوري للعقوبات الغربية المفروضة على سورية ومساعدتها في التعافي من آثار هذا الزلزال المدمر.

بدوره قال رئيس تحرير مجلة هارد نيوز الهندية سانجاي كابور: لقد آلمنا ما حدث في سورية وما عانى منه الشعب السوري في السنوات الماضية والتي كان آخرها الزلزال المدمر فجر أمس، ونعرب عن تضامنا مع هذا الشعب العريق ونأمل بأن يكون انتهاء الأزمة التي يعاني منها الشعب السوري قريباً.

وفي الصين دعا الدكتور سعيد جمال الدين ما يان جه من جامعة صون يات سان الصينية إلى رفع الحصار عن سورية لمساعدة أهلها في مواجهة المحن ومنها الزلزال الأخير، معرباً عن تعازيه لذوي الضحايا والشفاء للمصابين.

بدوره قال فيصل العطري رئيس الجالية السورية في الصين: شعرت الجالية السورية بواجبها من اللحظة الأولى للكارثة وعمل أعضاؤها كخلية نحل على تأمين مبالغ مالية وإرسالها للأمانة العامة للتنمية والجمعيات الخيرية المرخصة، كما قامت السفارة السورية بجهود عظيمة لجعل عملية جمع التبرعات أسهل ومنحها الصفة الرسمية بطريقة شفافة.

ولفت العطري إلى أن السفارة والجالية بحالة اجتماع شبه دائم لشرح ما يعانيه الشعب السوري لأصدقائنا الصينيين، وقد أثمر هذا عن قيام رواد مواقع التواصل الاجتماعية الصينية بحملة تبرعات لدعم ومساعدة سورية لمواجهة أضرار الزلزال.

كما عبر الفنان التشكيلي السوري وليد علي والإعلامية فيروز نصر المقيمان في الصين عن وقوفهما الى جانب بلدهم في محنة الزلزال ودعيا المجتمع الدولي الى رفع الحصار الغربي الجائر المفروض على سورية ولا سيما أنها تقاتل منذ اثني عشر عاماً الإرهاب الذي تدعمه الجهات عينها التي تفرض العقوبات والحصار.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

وقفة احتجاجية لرياضيي الحسكة للمطالبة برفع الحصار عن سورية