الشريط الإخباري

251 شاباً وشابة استفادوا من الدورات المهنية ضمن مشروع (قوي كارك بتعمر دارك) بحمص

حمص-سانا

استفاد 251 شاباً وشابة من الدورات التدريبية، التي أقامتها غرفة صناعة حمص بالتعاون مع عدد من الصناعيين ضمن مشروع (قوي كارك بتعمر دارك) للعام الثاني على التوالي، وشملت الدورات عشرة اختصاصات مهنية مختلفة، حيث يهدف المشروع إلى دعم سوق العمل بأيد حرفية شابة تتقن أساسيات المهن المطلوبة، اعتماداً على نتائج استبيان لمعرفة حاجة المصانع والشركات بحمص.

وخلال لقاء مع نشرة سانا الشبابية أوضح مدير مركز التدريب المهني في غرفة صناعة حمص محمد سائر الشبعان أن الدورات حققت فائدة مضاعفة للشباب المتدرب وللمنشآت الصناعية، وذلك عبر تدريب الشباب على المهن الأكثر احتياجاً على مستوى سوق العمل الحالي، بالتعاون مع مجموعة “بي سي اس”، وهي سلسلة المراكز الاحترافية للتدريب الإداري والمهني فتمكنت الغرفة وبدعم مطلق من صناعيي حمص من إنهاء الموسم الثاني للمبادرة بنجاح.

وبين أنه عند إطلاق رابط التقدم للدورات سجل على الاستمارة الإلكترونية 1783 شاباً وشابة ترشح منهم 1044 لاختبارات القبول، توزعوا على مختلف الفئات التعليمية دون الثانوية وحتى طلبة الدراسات العليا من محافظة حمص والمقيمين فيها ممن لم يتبعوا أي دورة من المشروع بموسمه الأول ومن مستوى السنة الدراسية الثالثة فما فوق للدورات التخصصية لبعض التخصصات، وبناء عليه تم قبول 451 شاباً وشابة التزم منهم بالدورات 266 متدرباً، حيث انطلقت الدورات العشر على مدى شهرين خلال العام الماضي بمعدل ستين ساعة تدريبية.

وذكر الشبعان أن الدورات شملت التحكم المنطقي المبرمج “بي ال سي” وصيانة أجهزة إلكترونية وكهربائية وصيانة موبايل وتكييف وتبريد والطاقة الشمسية والنجارة الخشبية وتأسيس وإدارة المشاريع ودورة على برنامج البيان ومحادثة في اللغتين الإنكليزية والألمانية، وبنتيجة الاختبارات نجح من المتقدمين 251 شاباً وشابة.

وأكد الشاب غسان الياسين حاصل على الثانوية العامة أنه تدرب في مجال صيانة الأجهزة الإلكترونية خلال الدورة، ما عزز معلوماته وخبرته وبدأ يعمل بصيانة الأجهزة من المنزل وتحسن دخله المادي، حيث يأمل بأن يفتتح محلاً خاصاً به قريباً.

فيما اتبع الشاب شاهر السيد سليمان خريج هندسة ميكاترونيك، ومدرس بجامعة البعث دورة التحكم المنطقي المبرمج نظراً لانتشار المتحكم في مختلف المجالات، ولا سيما في البنى التحتية للأبنية كالإضاءة والتكييف والتبريد وإغلاق الأبواب وغيرها، مبيناً أنه يدرس هكذا اختصاص بالجامعة وخلال الدورة تم دعم المعلومات النظرية لديه بالتطبيق العملي.

أما الشاب محمد الأحمد خريج هندسة قوى ميكانيكية والأول على دفعته فقد تدرب في مجال التكييف والتبريد كونه من ضمن اختصاصه، معتبراً أن التدريب جاء بمستوى عال وظف خلاله معلوماته الأكاديمية بالخبرات العملية، كما تم خلاله زيارة مشفى جامعة البعث للاطلاع على أنظمة التكييف والتبريد فيه وتركيب منظومة تكييف وتبريد كاملة في أحد المنازل ما يؤهله ورفاقه لدخول سوق العمل.

فيما وجد الشاب رائد الدروبي خريج إدارة أعمال الفرصة الحقيقية للتدريب على تنفيذ منظومة طاقة شمسية متكاملة نظراً لأهمية هكذا مهنة في ظل الظروف الراهنة وازدياد الطلب على الطاقة، حيث نجح بتنفيذ منظومة منزلية متكاملة ما مكنه من دخول سوق العمل والإنتاج مباشرة نتيجة التدريب الجيد على أيدي اختصاصيين وأكفاء خلال الدورة.

ورأت الشابة ندى طراف وهي محامية متدربة أن اتباعها دورة محادثة باللغة الإنكليزية صقل معلوماتها ومنحها الثقة للتحدث بها ومواصلة ممارسة ما تلقته خلال الدورة من مهارات ومعارف وتحقيق قيمة مضافة لمستواها العلمي والمعرفي.

تمام الحسن

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency