غوتيريش: الأمم المتحدة تدعم مساعي الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه غير القابلة للتصرف

جنيف-سانا

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعم المنظمة الدولية مساعي الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه غير القابلة للتصرف، وبناء مستقبل يعمه السلام والعدالة والأمن والكرامة.

غوتيريش أوضح في كلمته التي ألقتها نيابة عنه المديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة في جنيف تاتيانا فالوفايا خلال فعالية نظمت اليوم بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وفق ما نقلت وكالة وفا أن المسببات طويلة الأمد لما تشهده الأراضي الفلسطينية مستمرة، وفي مقدمتها الاحتلال والاستيطان وتوسعه وتدمير المنازل وعمليات التهجير ومواصلة (إسرائيل) فرض الحصار على قطاع غزة، وما يخلفه ذلك من أزمات إنسانية، مجدداً المطالبة بالعمل من أجل رفع الحصار وتحسين الظروف المعيشية لجميع الفلسطينيين.

وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن وكالة الأونروا ستبقى الشريان الحيوي لكل اللاجئين الفلسطينيين، منوهاً بدعم المانحين، وداعياً إياهم إلى تعزيز التمويل الكافي حتى تتمكن الوكالة من الوفاء بولايتها والتزاماتها.

كما تطرق غوتيريش إلى موقف الأمم المتحدة حيال القضية الفلسطينية قائلاً: يجب الدفع بعملية السلام وإنهاء الاحتلال.

من جهته قال نائب الممثل الدائم لجمهورية أذربيجان لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف سايمور ماردليف في بيان نيابة عن دول حركة عدم الانحياز: إن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يمثل فرصة سانحة لتجديد التزامنا بإيجاد حل للقضية الفلسطينية، ولطالما أبدت الحركة موقفاً مبدئياً داعماً للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ونبذت الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

وأشار ماردليف إلى أن البيان الختامي لقمة باكو عام 2019 أكد على ضرورة تقديم الدعم السياسي والاقتصادي والإنساني لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ودعم جهود تحقيق كل حقوقه الوطنية والحقوق غير القابلة للتصرف، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على خط الرابع من حزيران لعام 1967، مشدداً على ضرورة التحرك من أجل تحقيق تسوية مستدامة وعادلة للقضية الفلسطينية.

وأكد ماردليف ضرورة توفير الحماية للفلسطينيين وفق القانون الدولي الإنساني وقرارات الجمعية العامة والشرعية الدولية ووجوب اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لضمان عدم إفلات الاحتلال من العقاب، إضافة إلى بذل جهود دولية على مستوى مجلس الأمن لحث (إسرائيل) بصفتها القوة القائمة بالاحتلال لوضع حد لعمليات الاستيطان غير القانونية في الأراضي المحتلة والامتثال للقانون الدولي بما في ذلك اتفاقيات جنيف الرابعة.

بدورها أكدت دياني مينديس ممثلة اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس بحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني أن إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يأتي في إطار السعي للوصول إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه غير القابلة للتصرف.

ولفتت مينديس إلى مواصلة الاحتلال التوسع في مخططاته الاستيطانية عبر انتهاجه سياسة هدم المنازل والاستيلاء على اراضي الفلسطينيين وتهجيرهم دون الاكتراث لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وأوضحت مينديس أن حصار الاحتلال المتواصل على قطاع غزة والمفروض جواً وأرضاً وبحراً يحرم الفلسطينيين من الحصول على الخدمات الأساسية كالغذاء ومياه الشرب وخدمات الصحة والتعليم وغيرها من الحقوق.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency