الشريط الإخباري

إشهار جمعية المتنبي للثقافة والفنون على مسرح دار الكتب الوطنية بحلب-فيديو

حلب-سانا

بهدف استقطاب الشباب واليافعين لإعادة هيكلة وبناء المجتمع فكرياً وثقافياً بعد سنوات الحرب على سورية أقيم اليوم على مسرح دار الكتب الوطنية في حلب حفل إشهار جمعية المتنبي للثقافة والفنون.

وتضمن الحفل فقرات شعرية وموسيقية وغنائية ومعرضاً للفنون التشكيلية ضم 30 لوحة فنية بمشاركة 16 فناناً وفنانة جسدوا من خلالها مواضيع متنوعة في المضمون والأسلوب.

وتخلل الحفل الذي نظمته محافظة حلب عدد من القدود والموشحات التراثية من قبل فرقة بيت الفنون للتراث إضافة إلى تكريم عدد من الشخصيات الفكرية والثقافية الهامة في مدينة حلب.

وبين مدير دار الكتب الوطنية بحلب محمد حجازي في تصريح لمراسلة سانا أهمية أن تضاف إلى الحراك الثقافي ولادة جمعية ثقافية جديدة ما يدل على النهضة الثقافية في المدينة.

وأشار رئيس جمعية المتنبي للثقافة والفنون سعيد خراط إلى أن الجمعية تهدف إلى استقطاب الشباب واليافعين لإعادة هيكلة وبناء المجتمع فكرياً وثقافياً بعد سنوات الحرب على سورية لأن الثقافة هي الحاجة العليا للشعوب ولغة الحضارة.

ومن الشخصيات الفكرية والثقافية والعلمية التي تم تكريمها خلال الحفل الكاتب مصطفى سكري وهو عضو مجلس شعب سابق حيث أعرب عن سعادته بهذا التكريم الذي يهدف إلى تقدير الجهود المبذولة في سبيل الوطن ويشجع على بذل المزيد.

ولفت الدكتور مصطفى أفيوني رئيس جامعة حلب السابق إلى أننا بحاجة إلى مثل هذه الفعاليات الثقافية والعلمية موضحاً أن التكريم يعتبر ظاهرة إيجابية لتقدير الأشخاص الذين يقومون بأعمالهم البحثية والعلمية والفكرية.

ومن المشاركين في المعرض التشكيلي الذي ضم 30 لوحة فنية أشار الفنان خلدون أحمد إلى أن المعرض يضم معالم مدينة حلب التي عبر عنها كل فنان مشارك بطريقته الخاصة من خلال أعماله مبيناً أنه شارك بلوحتين من المدرسة الحروفية تتضمن إيقاعات من حروف اللغة العربية التي تعتبر تراثنا وتاريخنا مبرزاً مفاتن الحرف العربي ضمن سيمفونية حروفية شرقية.

وتحدثت الفنانة حياة الرومو عن مشاركتها بـ 3 لوحات مستخدمة تقنية الألوان المائية التي ترمز إلى الشفافية مجسدة قلعة حلب التي تعتبر تاج الأصالة إضافة إلى حي الجديدة وهو من أحياء حلب القديمة والعريقة.

زينب شحود

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc