الشريط الإخباري

قصيدة النثر وسيلة الشاعرة مفيدة صالح في التعبير عن هموم الناس

اللاذقية-سانا

تعتبر الشاعرة مفيدة صالح النثر والكتابة الأدبية وسيلة في التعبير عن مواقفها وآلامها وآمالها، وهموم الناس والمجتمع من حولها.

وأوضحت الشاعرة صالح في مقابلة مع مراسلة سانا أن الطبيعة كان لها دور بارز في تفتح موهبتها منذ الطفولة، فزرقة البحر المجاور لمدينتها جبلة، واقتراب الجبال من البحر، وجمال الربيع في تلك المنطقة، وخصوبة الأرض وعطاؤها، ساهمت في تقوية موهبتها إضافة إلى وجود الكتب والمجلات في محيطها، فكانت تستهويها قراءة القصص والروايات ودواوين الشعراء الكبار.

ولفتت صالح إلى علاقتها الوطيدة بالبحر، فتقف أمامه بدهشة محاولة الغوص إلى أعماقه، والبحث عن رموز ذلك الأزرق الممتد في الأفق وغامض الأعماق، مشيرة إلى تنقلها في الصيف بين القرية والمدينة، فيسحرها الجمال المترع بالمناظر الطبيعية والخضرة المتمازجة التي تشكل لوحات جميلة تحفزها على الكتابة ممعنة بكل ما حولها من جمال.

وبينت صالح أنها مالت في البدايات إلى كتابة المذكرات اليومية التي تطورت باتجاه الكتابات الشعرية، ما دفعها إلى اختيار دراسة اللغة العربية لتطوير موهبتها، والاطلاع على مدارس الشعر والنقد الأدبي، واقتران الموهبة الفطرية بالتعليم الأكاديمي.

وأشارت صالح إلى مشاركاتها في الدوريات والمجلات المحلية الأسبوعية والشهرية، إضافة إلى مشاركتها بمنتديات أدبية كثيرة ومسابقات نالت في بعضها مراتب متقدمة.

ولفتت صالح إلى ديوانها الأول بوح الفصول، الذي جاءت تسميته لتنوع موضوعاته، شأنه شأن الفصول المتعاقبة بطقوس متنقلة من حال إلى حال.

وأوضحت صالح أنها في عام 2021 أصدرت ديوانها الثاني بعنوان “كأن الجياد عائدة”، مستمدة عنوانه من شوق رجوع بيارق الجياد والفرسان إلى عهد الشموخ والانتصار، وموضوعاته شاملة تحكي هموم البلد والتمنيات والرؤى بعد الحرب.

يذكر أن الأديبة مفيدة صالح شاركت في ديوان مشترك مع مجموعة من الشعراء بعنوان “أغاني عشتار/”في ملتقى عشتار الأدبي.

مارينا قبو

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency