الشريط الإخباري

دراسة: الاحترار في منطقة الشرق الأوسط أسرع بمرتين من المعدل العالمي

نيقوسيا-سانا

أظهرت دراسة مناخية جديدة أن منطقة الشرق الأوسط تزداد احتراراً مرتين أكثر من المعدل العالمي ما قد يحمل آثاراً مدمرة على شعوبها واقتصاداتها.

ونقلت وكالة فرانس برس عن الدراسة التي أسهم فيها عدد كبير من الباحثين ونشرت نتائجها اليوم أن أكثر من 400 مليون شخص في المنطقة يواجه خطر التعرض لموجات الحر الشديدة والجفاف لفترات طويلة وارتفاع مستويات سطح البحر.

وأشارت الدراسة إلى أن منطقة الشرق الأوسط لن تعاني بشدة من تغير المناخ فحسب بل ستكون أيضاً مساهماً رئيسياً في حدوثه حيث توضح النتائج أن هذه المنطقة الغنية بالنفط يمكن أن تصبح قريباً أحد المصادر الرئيسية لانبعاثات غازات الدفيئة لتتفوق تالياً على الاتحاد الأوروبي في غضون بضع سنوات.

وبينت الدراسة أن الزيادة المتوسطة قدرها 0.45 درجة مئوية لكل عقد في منطقة الشرق الأوسط والحوض الشرقي للبحر المتوسط بناءً على بيانات جمعت بين عامي 1981 و2019 عندما كان متوسط الزيادة العالمية 0.27 درجة لكل عقد محذرة من أنه “في ظل غياب تغييرات فورية فمن المتوقع أن يرتفع معدل حرارة المنطقة بمقدار خمس درجات مئوية بحلول نهاية القرن وهو ما قد يتجاوز (العتبات الحرجة للتكيف البشري) في بعض البلدان.

يشار إلى أن درجة حرارة الأرض ارتفع بمعدل 1.2 درجة تقريباً منذ عصر ما قبل الصناعة.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency