تعرف على الأهمية الاقتصادية للمحاصيل الزيتية

دمشق- سانا

تعد المحاصيل الزيتية محاصيل تصنيعية تجارية يسوق إنتاجها بشكل واسع محلياً ويمكن تصدير الفائض ما يحقق مردوداً مالياً مجزياً للفلاحين.

وتتمثل الأهمية الاقتصادية للمحاصيل الزيتية باستخراج زيوت من بذورها “زيت فول الصويا وعباد الشمس وغيرهما” كما تدخل بعض أنواعها في صناعات غذائية متعددة ومستحضرات طبية وتجميلية.

وأوضح المهندس أحمد حميدي رئيس دائرة المحاصيل الحقلية في مديرية الإنتاج النباتي بوزارة الزراعة في تصريح لمراسل سانا أن المساحة المزروعة بالمحاصيل الزيتية للعروة الرئيسية للموسم الحالي بلغت 4678 هكتاراً من إجمالي المساحة المخطط تنفيذها والمقدرة بـ 5691 هكتاراً وبنسبة تنفيذ بلغت 82 بالمئة من انتهاء عملية الزراعة وأغلب المساحات المزروعة كانت للفول السوداني بمساحة 3540 هكتاراً وبنسبة تنفيذ 118 بالمئة من الخطة المقررة.

وأشار حميدي إلى أنه تمت زراعة 501 هكتار بمحصول السمسم وبنسبة تنفيذ تجاوزت الـ 50 بالمئة بينما بلغت نسبة تنفيذ زراعة محصول عباد الشمس 33 بالمئة حيث تمت زراعة 496 هكتاراً من المخطط بينما تمت زراعة 141 هكتاراً بفول الصويا وبنسبة تنفيذ 63 بالمئة من الخطة.

وبالنسبة للزراعة التكثيفية أكد حميدي أن الزراعة مستمرة للعروة التكثيفية للمحاصيل الزيتية لغاية نهاية الشهر الحالي وتجاوزت المساحة المزروعة لغاية تاريخه 5835 هكتاراً من إجمالي 8288 هكتاراً مخطط زراعتها وبنسبة تنفيذ بلغت 70 بالمئة لافتاً إلى أن العمل جار لصيانة شبكات الري الحكومية لزيادة المساحات المزروعة كونها تحتاج إلى تكرار عملية الري وبشكل متقارب وخاصة عند ارتفاع درجات الحرارة.

وأشار عدد من الفلاحين ومنهم حامد اليوسف وسهيل محفوض إلى أن سبب الإقبال الكبير على زراعة المحاصيل الزيتية يعود إلى عوائدها المجزية نتيجة ارتفاع أسعار تسويقها بشكل ملحوظ خلال السنوات الماضية كما أن دورة إنتاجها قصيرة نسبياً مقارنة بمحاصيل أخرى و تكاليف إنتاجها منخفضة مقارنة بالزراعات الأخرى.

وتحدث عدد آخر منهم عن وجود صعوبات تعترض العمل الزراعي أبرزها نقص كميات المحروقات وغلاء أجور الأيدي العاملة وارتفاع تكاليف الشحن مطالبين الجهات المعنية بتأمين ودعم مستلزمات الإنتاج الزراعي كالأسمدة والمحروقات والمبيدات وتقديم الدعم لهذه الزراعة ومعاملتها معاملة الزراعات الاستراتيجية كونها ترتبط بعملية التصنيع الزراعي وتأمين حاجة الأسواق المحلية من منتجاتها والتدخل في عملية التسويق وخاصة للفول السوداني.

من جهته أوضح المهندس الزراعي محمد إبراهيم أن النباتات الزيتية لها ميزات تفضيلية تجب الاستفادة منها أبرزها انخفاض تكاليف زراعتها ومردودها المادي المجزي والاستفادة من منتجاتها في الصناعات الغذائية والطبية المتعددة إضافة لاستخداماتها كمادة علفية مشيراً إلى أن السمسم يرفع خصوبة التربة ويحسنها بينما يعد دوار الشمس من أهم المحاصيل الزيتية ويدخل الفول السوداني في صناعة منتجات غذائية مهمة .

أمجد الصباغ

نشرة سانا الاقتصادية

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

زراعة نحو ثلاثة آلاف هكتار بالمحاصيل الزيتية

دمشق-سانا شهدت زراعة المحاصيل الزراعية الزيتية إقبالاً متزايداً خلال السنوات الأخيرة الماضية، لانخفاض تكاليف