الشريط الإخباري

دراسة حديثة.. طفيليات معدية ومعوية في 17 نوعا من الحيوانات تؤدي لتناقص أعداد الثديات الكبيرة

واشنطن-سانا

اكتشفت دراسة أمريكية حديثة بقيادة باحثة من جامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا وجود شبكة كاملة من الطفيليات المعدية المعوية التي تنتشر بين 17 نوعاً من الحيوانات العاشبة البرية والمنزلية وتؤدي لتناقص أعداد الثديات الكبيرة ودفعها للنزوح من أماكنها.

الدراسة قامت بها الباحثة طالبة الدراسات العليا في الجامعة جورجيا تيتكومب بالتعاون مع الباحث روب برينجل من جامعة برينستون الذي استخدم مايعرف باسم التشفير الشمولي لعينات الحمض النووي دي ان أي في روث الحيوانات العاشبة لمعرفة وجباتها الغذائية ونشرت في دورية بروسيدنغز أوف ذا رويا ل سوسيتي بي الأمريكية.

وخلال دراسة أنماط تنوع الطفيليات في كل من الحيوانات البرية وحيوانات الثروة الحيوانية اختبر الباحثون عدة متغيرات مثل حجم جسم المضيف والنظام الغذائي وحجم المجموعة الاجتماعية ووجدوا طفيليات متشابهة وراثياً في مجموعات مختلفة جداً من الحيوانات ما يهدد حياتها ويؤثر على التنوع البيئي.

ووجد الباحثون أن مصادر المياه تجمع بين الحياة البرية والماشية ما يسهل تنقل الطفيليات بينها حيث أن 90 بالمئة من الإبل مصابة بنوع واحد على الأقل من النيماتودا الطفيلية كما أن هناك طفيليات متشابهة وراثياً في مجموعات مختلفة جداً من الحيوانات مثل الخنازير والحمر الوحشية والفيلة.

وحذر الباحثون من أن سهولة انتقال الطفيليات بين الحيوانات تؤدي لأمراض مشتركة سريعة التفشي بينهم وتنعكس سلباً على أعدادهم مشيرين إلى أن النتائج التي توصلوا إليها ستكون مهمة لإدارة الثروة الحيوانية وتصميم خطط حماية فعالة ضد العدوى والأمراض وخاصة في الأنواع المهددة بالانقراض.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency