S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
موسكو-سانا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن استمرار الغرب بتزويد أوكرانيا بالأسلحة سيؤدي إلى توسيع رقعة العملية العسكرية الروسية فيها.
وأوضح لافروف خلال مؤتمر صحفي في موسكو اليوم أن الغرب وقف صامتاً أمام حظر اللغة الروسية في أوكرانيا واعتداءات النازيين الجدد على أهالي إقليم دونباس طوال ثماني سنوات وتجاهل مبادرة الضمانات الأمنية التي قدمتها روسيا ولم يترك خياراً آخر سوى العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
ولفت لافروف إلى أن توسع حلف شمال الأطلسي “ناتو” شرقاً ينتهك الالتزامات القانونية وأن انضمام السويد وفنلندا إلى الحلف لن يحسن الأوضاع من الناحية السياسية مبيناً أن روسيا لن تسمح بأي تهديد لأمنها.
وأشار لافروف إلى عدم وجود خطط لدى روسيا حالياً للحديث مع دول الناتو أو زيارتها خلال الفترة المقبلة.
وبما يخص أزمة الغذاء التي يدعيها الغرب جدد لافروف التأكيد على أنه لا صحة للاتهامات الموجهة لبلاده برفض خروج سفن الحبوب من موانئ أوكرانيا وقال: كل من يريد بشكل جاد إخراج الحبوب من الموانئ يجب عليه أن يطلب من فلاديمير زيلينسكي ذلك لفك الألغام التي وضعها.
وأوضح لافروف أن القوات الروسية تقوم منذ أكثر من شهر بفتح ممرات إنسانية في بحر آزوف والبحر الأسود لإخراج السفن التي تم وضعها كرهينة وتعمل على فك الألغام البحرية هناك.
وفيما يتعلق بمنع دول في الناتو طائرته من العبور إلى صربيا قال لافروف “إن هذه الخطوة غير مسبوقة وإن الغرب يرسل إشارة واضحة لروسيا بأنه لن يتورع عن أي وسيلة من أجل مواصلة الضغط عليها” مضيفاً: محركو الدمى في بروكسل لم يرغبوا في إعطاء روسيا منبراً في بلغراد للتعبير عن موقفها من عدد من القضايا الإقليمية.
وأكد لافروف على أن أحداً لن يتمكن من تدمير العلاقة مع بلغراد لافتاً إلى أنه وجه دعوة لنظيره الصربي لزيارة موسكو.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency
