عــاجــل المقاومة اللبنانية تستهدف ثكنة زبدين التابعة للعدو الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وتحقق إصابات مباشرة

الجيش يحكم سيطرته على حقل جزل النفطي بريف حمص ويقضي على والي تنظيم داعش في المنطقة الوسطى بريف حماة

محافظات-سانا

واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقدمها في عدد من المناطق حيث أحكمت سيطرتها الكاملة على حقل جزل النفطي بريف تدمر وقضت على أعداد من الإرهابيين في أرياف حمص ودرعا وإدلب.2

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “قضت على آخر تجمعات لإرهابيي تنظيم داعش في حقل جزل النفطي شمال غرب مدينة تدمر ودمرت أسلحتهم وعتادهم وصادرت كميات من الأسلحة والذخائر كانت بحوزتهم”.

وتأتي عملية السيطرة على حقل جزل النفطي بعد يوم من إيقاع وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية العشرات من إرهابيي تنظيم داعش قتلى في محيط حقل جزل بعضهم من جنسيات أجنبية من بينهم أبو صهيب البلجيكي وأبو العز اليماني.3

ويعمد تنظيم داعش إلى سرقة الغاز والنفط من سورية والعراق وتهريبه عن طريق وسطاء أتراك مدعومين من نظام أردوغان الإخواني في خرق مفضوح لتوصيات الجمعية العامة للأمم المتحدة وقرار مجلس الأمن رقم 2199 القاضي بتجريم دفع الفدية وشراء النفط والغاز والآثار من التنظيمات الإرهابية.

وأوضح المصدر أن وحدة من الجيش “مرت وكرا بمن فيه لمتزعمي التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” خلال عملياتها المتواصلة ضد أوكارهم في قرية السعن” بمنطقة تلبيسة بريف حمص الشمالي، مشيرا إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة وجهت ضربات مركزة على أوكار وتجمعات الإرهابيين “وقضت وأصابت العشرات منهم ودمرت لهم مستودعا للاسلحة والذخيرة في مزارع الغجر والرستن”حيث ترتكب التنظيمات التكفيرية المتحصنة فيها ومن بينها جبهة النصرة وما يسمى فيلق حمص وكتائب الفاروق جرائم قتل ونهب بحق أهالي القرى والمزارع المحيطة بها.

إلى ذلك أحبطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة محاولتي تسلل إرهابيين باتجاه قرية أم السرج القبلي وقرية الطيبة بريف حمص موقعة أعدادا منهم قتلى ودمرت أوكارا للتنظيمات الإرهابية في قرى أبو حواديد ورحوم و الدويبة ومسعدة ورجم القصر وسلام غربي وبين قريتي مكسر الحصان وتلول الهوى وفي أم شرشوح ومنطقة التليلة بتدمر وفي الغنطو وتلبيسة وقضت على أعداد من أفرادها من بينهم أبو حسن الحمصي و رياض الحيلاوي.

الجيش يقضي في ضربة جوية على والي داعش في المنطقة الوسطى وأبرز المسؤولين العسكريين في التنظيم الإرهابي

وقضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة في ضربة جوية شنتها على إرهابيي تنظيم داعش بريف حماة الشرقي على ما يسمى والي داعش في المنطقة الوسطى ومتزعمين آخرين بارزين في التنظيم ودمرت العديد من آلياتهم.

واكد مصدر عسكري لـ سانا مقتل الإرهابي ديب حديجان العتيبي الملقب بـ أبي عمار الجزراوي المسمى واليا لتنظيم داعش الإرهابي في المنطقة الوسطى وأبرز المسؤولين العسكريين في التنظيم في عملية نوعية نفذها سلاح الجو في الجيش العربي السوري في منطقة حمادي عمر بريف حماة الشرقي، مضيفا إنه بنتيجة الضربة تم تدمير رتل يضم عشرات العربات القتالية بما فيها.

فيما كثفت وحدات أخرى من الجيش رماياتها النارية بمختلف أنواع الأسلحة على تجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية بريفي حماة الشمالي والشرقي وقضت على العشرات من أفرادها.

وأكد المصدر أنه تم “تدمير 3 آليات ومقتل العديد من الإرهابيين خلال عملية نوعية ضد أوكارهم في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا “شمال غرب مدينة حماة حيث تنتشر فيها تنظيمات إرهابية تعتدي على أهالي القرى والبلدات المجاورة وتفرض أفكارا ظلامية تتنافى مع القيم الإنسانية.

وأشار المصدر إلى “سقوط قتلى ومصابين بين صفوف الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وعتادهم في قرية المستريحة” بجبل شحشبو على الحدود الإدارية مع محافظة إدلب حيث يتحصن فيه إرهابيون تكفيريون ينتمي معظمهم إلى تنظيم جبهة النصرة.

إلى ذلك أسفرت عمليات الجيش المركزة على بؤر التنظيمات الإرهابية المنتشرة بريف حماة الشرقي المدعومة والممولة من أنظمة إقليمية وخليجية عن “مقتل العشرات من الإرهابيين وتدمير عربة مصفحة وآلية بمن فيها خلال دك وحدات من الجيش أوكارهم في القسطل الجنوبي وصلبة وطهماز وعقيربات” وفقا للمصدر العسكري.

إيقاع قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين بريف درعا وتدمير آلياتهم وأسلحتهم

في ريف درعا تابعت وحدات من الجيش ضرباتها المركزة على تجمعات وأوكار للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وأوقعت في صفوفها العديد من القتلى والمصابين ودمرت عددا من آلياتهم وأسلحتهم.

وأكد المصدر العسكري أن وحدة من الجيش “ألحقت خسائر فادحة بالأفراد والعتاد في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية في عملية نوعية نفذتها ضد أوكارها وتجمعاتها في بلدة طيسيا” القريبة من الحدود الأردنية حيث يتسلل إرهابيون أغلبهم من الأجانب إلى الأراضي السورية بدعم من مشيخات النفط وأنظمة إقليمية وعلى مرأى حرس الحدود الأردنية.

وأضاف المصدر إنه تم “ايقاع اعداد من الارهابيين قتلى ومصابين وتدمير عدد من تجمعاتهم والياتهم في قرية الغارية الغربية” شمال شرق درعا والتي تتعرض لاعتداءات ممنهجة من قبل التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي قامت بتخريب الآثار الموجودة فيها ولاسيما المدرج الأثري الروماني القديم، لافتا إلى أن وحدة أخرى من الجيش “دمرت بعد عمليات رصد ومتابعة لتحركات التنظيمات الإرهابية الية وجرافة بمن فيها من إرهابيين في بلدة السحيلية” قرب مدينة الشيخ مسكين التي شهدت أمس عملية نوعية انتهت بمقتل أعداد من الإرهابيين وتدمير أدوات إجرامهم.

وبين المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “قضت على عدد من الإرهابيين خلال عمليات مركزة ودقيقة نفذتها على البؤر الإرهابية في درعا البلد” حيث تنتشر تنظيمات تكفيرية أغلبها يتبع لتنظيم “جبهة النصرة” ومنها ما يسمى لواء توحيد الجنوب وكتائب مجاهدي حوران وكتيبة مدفعية سجيل والتي تعمل بتنسيق مباشر مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف المصدر إن وحدات أخرى من الجيش دكت أوكارا للتنظيمات الإرهابية في محيط خزان الكرك ومحيط حديقة الأربعين وشمال غرب بلدة عتمان بريف درعا وأوقعت أعدادا من أفرادها قتلى ومصابين ودمرت عددا من الآليات التابعة لهم.

ودكت وحدات من الجيش أوكار الإرهابيين في ابطع وغرب قرفا وفي بصر الحرير وقيطة بريف درعا موقعة العديد منهم قتلى ومصابين.

كما قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عدد من الإرهابيين ودمرت آلياتهم غرب حويشات الرابع بمنطقة اللجاة بريف درعا.

وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوقعت أمس أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين في غرب قرفا وسنينة وعلى تقاطع الطيحة المال ودمرت مستودعات للأسلحة والذخيرة في كفر ناسج وعقربا والطيحة والشيخ مسكين والفقيع وابطع وسملين وزمرين بريف درعا.

في ريف القنيطرة دمرت وحدات من الجيش أوكارا وآليات للتنظيمات الإرهابية في محيط قرية الحميدية وأم باطنة وقضت على عدد من أفرادها وأصابت آخرين.

وذكر المصدر إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة استهدفت تجمعات وآليات للإرهابيين وأوقعت بينهم العديد من القتلى في مسحرة وممتنة وعلى طريق كوم الباشا-نبع الصخر بريف القنيطرة

القضاء على عدد من الإرهابيين في عمليات نوعية بريف السويداء الشمالي الشرقي

في هذه الأثناء قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عدد من أفراد التنظيمات الارهابية التكفيرية خلال عمليات نوعية نفذتها ضد تجمعاتهم بريف السويداء الشمالي الشرقي.

وأفاد المصدر العسكري بأن وحدات من الجيش نفذت سلسلة عمليات دقيقة وناجحة استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة ضد تجمعات وأوكار للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في تل أشهيب وتل أصفر والفديان بريف السويداء الشمالي الشرقي، مؤكدا أن العمليات “أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير عربتين مزودتين برشاشات مضادة للطيران وأسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم”.

وتأتي هذه العمليات بعد يوم من إحكام وحدة من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها الكاملة على قرية أبو حارات بريف السويداء الشمالي الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها.

ويعمل الجيش على قطع طرق إمداد التنظيمات التكفيرية التي تستغل المساحات الشاسعة ببادية السويداء لنقل الإرهابيين والأسلحة والذخيرة.

كما أوقعت وحدات من الجيش قتلى ومصابين في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية في جرود القلمون بريف دمشق.

إصابات مباشرة في صفوف الإرهابيين بريف إدلب وتدمير عشرات الآليات بمن فيها

إلى ذلك حققت وحدات من الجيش إصابات مباشرة في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية في ريف إدلب المدعومة من نظام أردوغان الإخواني ونظام آل سعود الوهابي ودمرت لها عشرات الآليات بمن فيها من إرهابيين.

وأكد المصدر العسكري أن وحدة من الجيش “كبدت التنظيمات الإرهابية التكفيرية خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد خلال عملية نوعية نفذتها ضد تجمعاتهم في بلدة الهبيط” الواقعة في أقصى جنوب غرب إدلب بنحو 77 كم على الحدود الإدارية الفاصلة بين محافظتي حماة وإدلب.

وكان الجيش استهدف أمس الأول اجتماعا لمتزعمي تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابى في بلدة الهبيط ما أسفر عن مقتل القائد العسكري العام “لجبهة النصرة” أبو همام الشامي الملقب بـ /الفاروق السوري/ مع عدد من متزعمي التنظيم.

وأضاف المصدر العسكري إن وحدة من الجيش “دمرت تجمعات وآليات للإرهابيين وقضت على العشرات منهم في قرية السودا” بمنطقة جسر الشغور.

ولفت المصدر إلى “سقوط اعداد من الارهابيين قتلى ومصابين في عمليات واسعة وناجحة لوحدة من الجيش والقوات المسلحة ضد أوكارهم وآلياتهم في بلدة سراقب” جنوب شرق مدينة إدلب فيما وجهت وحدة اخرى من الجيش ضربات مركزة ضد أوكار التنظيمات التكفيرية” أوقعت خلالها عددا من الإرهابيين قتلى ومصابين” في أبو الضهور شرق مدينة إدلب بنحو 50 كم.

وأشار المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش “كثفت ضرباتها النارية والمدفعية على أوكار ونقاط تمركز التنظيمات الإرهابية وقضت على أعداد كبيرة من أفرادها ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم في قرية مرعيان” بجبل الزاوية حيث يتخذ الإرهابيون التكفيريون المنضوين ضمن تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي من المغاور والوديان أوكارا لهم ومنطلقا لارتكاب أعمال القتل والتهجير بحق أهالى ريف إدلب.

وقضت وحدات من الجيش على عدد من الإرهابيين وأصابت آخرين في سهل الروج وتل سلمو وأم جرين بريف إدلب ودمرت لهم عربتين مزودتين برشاشات متوسطة.

وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت أمس على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين على طريق إدلب عين شيب وفي معرتمصرين وأبو الضهور وتل سلمو وأم جرين بريف إدلب.

في حلب وريفها دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكارا وتجمعات للإرهابيين في كرم الطراد ومخيم حندرات ومزارع الملاح وحريتان والشقيف ومحيط باشكوي وتلة المضافة وقضت على أعداد منهم ودمرت عددا من الآليات بمن فيها.