الشريط الإخباري

كيف تساعد زراعة الصبار الأملس على التكيف مع تغيرات المناخ؟

ريف دمشق-سانا

150 مزارعاً في ريف دمشق استفادوا من مشروع التشجيع على زراعة الصبار الأملس الذي نفذته مديرية زراعة ريف دمشق واتحاد غرف الزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو” بهدف مساعدة السكان على التكيف مع تغيرات المناخ.

والصبار الأملس محصول يتحمل الجفاف ولا يتطلب الكثير من المياه للنمو ويستخدم كمصدر غذائي تكميلي للماشية لذلك يساعد المزارعين على الاستمرار في إطعام حيواناتهم حتى في حال ندرة المطر وبالتالي الأعلاف.

مدير زراعة ريف دمشق المهندس عرفان زيادة ذكر في تصريح لمراسلة سانا أن المشروع استهدف 150 مزارعاً ومزارعة في قرى الجربا والبحارية والقاسمية وقدم لهم ألواحاً من الصبار الأملس لزراعتها على أطراف الحقول إضافة إلى 75 كيلوغراماً من السماد العضوي لكل مستفيد.

ووفق زيادة جرى التنسيق مع مشروع تطوير الثروة الحيوانية في ريف دمشق لتدريب المستفيدين على طرق زراعة هذا النوع من الصبار للتكيف مع ظروف المناخ والتعريف بفوائده وكيفية استخدامه كبديل علفي للحيوانات وطرق العناية به مع تطبيق عملي مباشر في الحقول.

ولفت زيادة إلى أنه بالتعاون مع صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية نفذت دورة تدريبية حول نظام الانذار المبكر عن الجفاف استهدفت عدداً من المزارعين المستفيدين من المشروع لرفع كفاءتهم وتعريفهم بالممارسات الزراعية الجيدة لمقاومة الجفاف والحد من آثاره.

وحسب توضيحات “الفاو” يمكن للمزارعين البدء في حصاد وسادات الصبار بعد عام واحد من الزراعة والحصاد كل أربعة أشهر لأكثر من 20 عاماً ووسادات الصبار غنية بالمعادن مثل الكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم وتتمتع بمستويات معتدلة من البروتين والألياف.

سفيرة اسماعيل

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

عكو: التوسع بزراعة الصبار الأملس كبديل علفي منخفض التكاليف

دمشق-سانا تعمل الجهات الحكومية على زيادة الدعم المقدم لمربي الثروة الحيوانية