الشريط الإخباري

باتروشيف: الوضع في أوكرانيا ناجم عن سياسة الولايات المتحدة الدموية

موسكو-سانا

أكد أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف أن روسيا الاتحادية لا تهدف إلى قلب نظام كييف خلال العملية الخاصة في أوكرانيا.

وقال باتروشيف خلال اجتماعه مع رئيس المديرية العامة للتوثيق والأمن الخارجي في الجزائر نور الدين مقري في موسكو اليوم: إن “العملية العسكرية الخاصة الجارية حالياً في أوكرانيا هي مجرد رد على الخطوات الإجرامية التي اتخذتها سلطات كييف فيما يتعلق بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين وهي إجراء وقائي وفي الوقت المناسب”.

ولفت باتروشيف إلى أن الوضع في أوكرانيا ليس إلا احدى النتائج المأساوية لسياسة الولايات المتحدة الدموية وغير المدروسة.

وتابع باتروشيف: قام الأمريكيون بشكل متعمد بقمع الدول المستقلة لسنوات عديدة من أجل مصالحهم الجيوسياسية والمالية الخاصة وسعوا الى تقويض النظام العالمي الذى تطور بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وكذلك نظام الأمم المتحدة.

وأشار باتروشيف إلى أن ظهور مراكز جديدة للقوى والتطور العالمي تسبب باستياء متزايد من جانب الولايات المتحدة التي سعت بأي وسيلة للحفاظ على هيمنتها في الشؤون العالمية.

وقال باتروشيف: كما نعلم من التاريخ أنه من أجل تحقيق هذا الهدف أطلق الأمريكيون العنان دائماً للحروب في مناطق أخرى من الكوكب.

وكشف باتروشيف عن عثور بلاده على وثائق تشمل أدلة على أن كييف كانت تستعد لشن هجوم واسع النطاق لتدمير جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين مشيراً إلى أن القوات الروسية توجه ضرباتها باستخدام أسلحة عالية الدقة في المعاقل الرئيسية والمطارات وأماكن تخزين الأسلحة وتكديس المعدات العسكرية للجيش الأوكراني.

وأوضح باتروشيف أن هدف الأمريكيين كما في الحرب العالمية الثانية واضح وهو إضعاف أوروبا والحاق أكبر قدر من الضرر بعلاقاتها مع روسيا وخلق مزايا لا يمكن انكارها لمزيد من التنمية الاقتصادية لافتاً إلى أن الأمريكيين يستخدمون شركاءهم في دول أخرى راغبين في فرض نظام عالمي قائم على قواعد اللعبة التي تعود عليهم بالنفع.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

باتروشيف يبحث مع نظيره المنغولي الأوضاع في جنوب شرق آسيا والمحيط الهادئ

موسكو-سانا بحث أمين مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف مع نظيره المنغولي جادمبين انهباريان الوضع