الشريط الإخباري

أوصاف نيوف ناجية من سرطان الثدي تروي رحلة علاجها- فيديو

طرطوس-سانا

روت أوصاف جابر نيوف أم لثلاثة أولاد ناجية من سرطان الثدي رحلة علاجها منذ بداية اكتشاف مرضها قبل أربع سنوات وعلاجها وشفائها وأكدت لمراسلة سانا أن الكشف المبكر للسرطان أسهم بزيادة نسبة الشفاء التام منه.

وقالت نيوف: لم أخش المرض أبداً بل على العكس كانت حياتي طبيعية وخضعت للعلاج بعمليات جراحية وجرعات كيمياوية دون خوف أو تردد وتجربتي الشخصية كانت غنية بالعمل وفجرت لدي طاقات كثيرة كانت كامنة بداخلي وأصبحت أهتم بصحتي النفسية والجسدية حتى أني شعرت كأني ولدت من جديد.

ودعت نيوف وهي موظفة جميع السيدات إلى أهمية الوعي من قبل كل سيدة والتوجه إلى أقرب مركز صحي لإجراء الفحوصات اللازمة للكشف عن مرض السرطان.

وحول إجراءات الدعم النفسي التي قامت بها خلال رحلة علاجها بينت نيوف أنها اتبعت دورات تدريبية حول البرمجة اللغوية العصبية والعلاج بالطاقة وكيفية صناعة الهدف ولغة الجسد وقامت بالعديد من الأعمال اليدوية وإعادة تدوير توالف البيئة وكتابة الشعر وصناعة أشياء جميلة والاشتراك بعدة معارض كما انتسبت للجمعية الثقافية الفنية السورية في طرطوس وجمعية فضا في بانياس وهي متطوعة مجانية في الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية.

وروت نيوف كيفية اكتشافها المرض والذي جاء خلال ممارستها نشاطها الرياضي المعتاد في النادي حيث أحست بوجود كتلة صغيرة في الثدي لافتة إلى أنها في البداية ترددت في زيارة الطبيب لكنها عادت وتسلحت بالشجاعة وأجرت صورة الماموغرام لتكتشف أنها كتلة سرطانية من الدرجة الأولى وأنه يجب استئصال الثدي جراحياً لقطع الطريق أمام السرطان من التملك بجسدها حيث طمأنها طبيبها أن نسبة النجاح 99 بالمئة.

وتحدثت نيوف عن مراحل العلاج وقالت: كانت صعبة في بعض الأوقات ومؤلمة لكن تقبلت الواقع وكنت أذهب للعلاج بتفاؤل ولم أسمح للمرض أن يؤثر في حياة أسرتي وعملي ولم أنقطع عن عملي ولبيت دعوة صديقتي لحضور حفل زفافها في فترة أخذ الجرعات وهذا السلوك زاد من أملي على التغلب على السرطان والوصول إلى مرحلة الشفاء التام.

وأشارت نيوف إلى قيامها بعد مرحلة الشفاء بزيارة سيدات مصابات بالسرطان وأنها تحكي لهن قصتها ورحلة علاجها وتشجعهن على مقاومته والتفاؤل دائماً بالشفاء منه.

بدورها رغد سودان ابنة السيدة أوصاف أكدت أن إصابة والدتها بالسرطان كانت أمراً مزعجاً بالنسبة للعائلة في بادئ الأمر لكن سلوكها وتقبلها للمرض لم يؤثر في جو العائلة بل على العكس وخاصة أن والدتها تجاوزته بإرادة كبيرة وعزيمة وأصبحت معطاءة أكثر وأكثر تفاؤلاً ورغبة بالحياة والتميز.

غرام محمد


متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

مستجدات التشخيص الشعاعي لسرطان الثدي في مؤتمر رابطة الشعاعيين السوريين

دمشق-سانا يركز المؤتمر السادس عشر لرابطة الشعاعيين السوريين الذي انطلقت أعماله اليوم في فرع نقابة …