الشريط الإخباري

عودة 132 حرفياً إلى العمل… انتعاش حرفة الأثاث المعدني بحمص

حمص-سانا

أوضح الحرفي أحمد عشيرة رئيس الجمعية الحرفية للأثاث المعدني بحمص أن غالبية العاملين بالحرفة الذين تضررت منشآتهم نتيجة الأعمال الإرهابية استطاعوا تجاوز الصعوبات وعادوا إلى ممارسة عملهم وزيادة إنتاجهم عبر نقل ورشاتهم إلى مدينة حسياء الصناعية لافتاً إلى عودة 132 منتسباً من أصل 160 حرفياً بالمحافظة إلى عملية إنتاج مختلف أصناف الأثاث المعدني بأنواعها والمدافئ.

وبين عشيرة في تصريح لـ سانا أهمية زيادة الإنتاج في تلبية احتياجات السوق المحلية وتشغيل المئات من الأيدي العاملة وتحقيق مورد مادي لأسرهم منوهاً بأن عملية الإنتاج حالياً تخضع للعرض والطلب وترتبط بتوافر حوامل الطاقة والمواد الأولية الداخلة في صناعتها.

أما بخصوص الأسعار يقول عشيرة: إن أسعار المدافئ بأنواعها مازوت وحطب وكهرباء تبدأ من 20 ألفاً وتصل إلى 200 ألف ليرة أما الأثاث المعدني فحسب الأنواع ويتم التنسيق مع مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك لبيان التكلفة ودراستها من قبل لجنة متخصصة لوضع السعر المناسب للمستهلك مبيناً أن صناعة المدافئ موسمية وبيعها غالباً ما يتم شتاء بينما بقية الحرف المعدنية من صناعة الأسرة والمفروشات وتلميع الألمنيوم والتجهيزات المعدنية الأخرى فعملية الإنتاج والتسويق مستمرة طوال العام.

وتحدث عدد من الحرفيين العاملين في الحرفة عن توارثهم العمل أباً عن جد ويعملون بشكل مستمر على الحفاظ عليها وتطويرها وفق متطلبات السوق ويبين الحرفي إبراهيم النجار أنه يعمل في صناعة الأثاث المعدني والمدافئ منذ ستينيات القرن الماضي وهو مستمر بعمله رغم الصعوبات المتمثلة بقلة المواد الأولية وارتفاع أسعارها إضافة إلى التخريب الذي تعرضت له الورشات في المقر الأساسي بالمنطقة الصناعية بحمص خلال الحرب مشيراً إلى أن صناعة الأثاث المعدني والمدافئ مرت في مراحل تطور كثيرة تواكب متطلبات التطور وحالياً يعمل في ورشته نحو عشرين من اليد العاملة المدربة والخبيرة.

تمام الحسن

نشرة سانا الاقتصادية