الشريط الإخباري

الكمان يغني لعبد الحليم حافظ في ثقافي حمص

حمص-سانا

غنى الكمان لعبد الحليم حافظ في أمسية ترانيم 8 عبر أنامل فنانين نسجوا معزوفات لصولو الكمان عائدين بجمهور حمص إلى موسيقا الزمن الجميل وأغاني الماضي.

الأمسية التي نظمها مشروع مدى الثقافي على مسرح دار الثقافة بحمص شارك فيها عازفو الكمان مروان غريبة وأيهم سعد وفداء تمور وياسر الأشقر بمرافقة الموسيقيين فايز الشامي على الكيبورد ورامز عطايا ورائد عواني على الإيقاع.

وقدم العازفون توليفة من أهم اغاني الفنان عبد الحليم حافظ موعود وحاول تفتكرني وقارئة الفنجان ورسالة من تحت الماء  وفي يوم من الأيام  وكامل الأوصاف وجانا الهوى  بلغة الكمان.

وأوضح الفنان غريبة في تصريح لمراسلة سانا أن الألحان التي قدمت معروفة إلا أن ما يميز الأمسية هو ما تم اضافته من قبل العازفين من مشاعر وأحاسيس أضفت جمالية وطابعاً فردياً لجمهور حمص الذي يتذوق الفن بكل أشكاله.

بدوره رأى الفنان فايز الشامي أن الكمان يعتبر من أقوى الآلات الوترية في التعبير عن المشاعر والأحاسيس وأبرزها نتيجة لتعدد التقنيات التي يمكن استخدامها في العزف ومدى قدرتها في التعبير عن النفس ما ينعكس مباشرة على الجمهور.

وبين الفنان أيهم سعد أن ترانيم 8 اتاحت فرصة الوقوف أمام جمهور كبير انعكس تفاعله الإيجابي مع الموسيقا على أداء معظم الفنانين مبيناً أن عازف الصولو يعتمد بشكل كبير على الإحساس والموهبة وفترة التدريب الطويلة.

وذكر الفنان ياسر الأشقر أن الصولو العزف منفرد له مقاماته والوانه وأصبح له بصمة واضحة في الموسيقا الشرقية.

وتحدث الفنان رائد العواني عن الأحساس الذي طغى خلال الأمسية نتيجة البروفات المكثفة وفترة التدريب التي خلقت حالة من الانسجام بين العازفين.

نائب رئيس مجلس ادارة مشروع مدى الثقافي ورئيس الجمعية العلمية التاريخية فرع حمص الدكتورة فيروز اليوسف نوهت بما تتركه الموسيقا من أثر في نفس الإنسان فضلاً عن كونها مرآة حضارة الشعوب والجمال المسموع الذي يربط الروح بالحس ويعبر عن دواخلنا.

الجمهور الذي حضر رغم الظروف الجوية والأمطار عبر عن سعادته  بالأمسية معتبراً أنها قدمت جرعة من الفرح والمتعة واستطاع الكمان أن يدفئ القلوب ويروي النفوس من أروع الألحان التي خلدها التاريخ للفنان عبد الحليم حافظ منوهين بمبادرات فريق مدى الثقافي في شتى أنواع الفنون.

لارا أحمد