الشريط الإخباري

اتحاد المنتجين العرب: ندعم ونساند سورية ولم نقاطعها يوماً

دمشق-سانا

أكد الاتحاد العام للمنتجين العرب برئاسة الدكتور إبراهيم أبو ذكري دعم ومساندة سورية وشعبها وجيشها من أجل تجاوز المحنة الحالية والانتصار على مؤامرة تقسيمها وتهجير شعبها.

ونوه الاتحاد في بيان له بأنه أصدر سابقاً قراراً علنياً بعدم مسايرة المقاطعة التي فرضت على الدولة السورية فور قرار جامعة الدول العربية تجميد عضوية سورية فيها.

وقال الاتحاد: “إنه بكل أعضائه وكوادره بثمانية عشرة دولة عربية يستقبلون الوفود السورية بتمثيل رسمي دون انقطاع حتى في ظل سنوات الأزمة والحرب التي مرت على سورية كما لم تنقطع مشاركة المنتج والفنان السوري والإعلاميين السوريين بمشاركات ومبادرات وفاعليات الأعمال الفنية السورية وبالمسابقات الرسمية لكل المهرجانات التي تتم برعاية الاتحاد وحصلت الأعمال السورية المميزة منها على الجوائز وبعضها كان من نصيب وزارة الإعلام السورية والمؤسسات السورية التابعة لها”.

ولفت الاتحاد إلى أن له ممثلين دائمين في سورية منذ أوائل التسعينيات وتم التجهيز لمكتب رسمي له في دمشق كما أن رئيس لجنة صناعة السينما والتلفزيون كان وما زال مكلفاً بمهام نائب رئيس الاتحاد وعضوا بمجلس إدارته بناء على صفته رئيساً للجنة صناعة السينما والتلفزيون السوري وبناء على اللائحة التنفيذية للاتحاد العام.

وأضاف الاتحاد: “بناء على هذه الصفة الاعتبارية لعلي عنيز تنتقل المهام له علماً أن هذا القرار هو قرار إداري بحت وليس له علاقة من قريب أو بعيد بمواقف الدول السياسية فنحن صنعنا بأنفسنا سوقا إعلامية تلفزيونية فنية عربية مشتركة ضمن منظومة الاتحاد العام للمنتجين العربية”.

وختم البيان بالقول “إن الاتحاد العام للمنتجين العرب كيان فني يعمل في خدمة الفن العربي والجمهور العربي ولا علاقة له بالسياسة ومن الخطأ الزج باسمه في هذا الشأن كما أن مبدأه الأساسي في التعامل مع سورية وما يبتغيه هو الحرص على وحدة أراضيها وسلامة أبنائها”.

وكان مجلس إدارة الاتحاد العام للمنتجين العرب وافق على تجديد انضمام لجنة صناعة السينما والتلفزيون السورية بكوادرها الجديدة للاتحاد وتعيين علي غالب عنيز نائبا للرئيس العام للمنتجين العرب وعضواً بمجلس إدارته بصفته رئيساً للجنة صناعة السينما والتلفزيون السورية.

كما أصدر الدكتور أبو ذكري قراراً إدارياً بتعيين زياد الموح رئيساً لمكتب الاتحاد العام للمنتجين العرب بدمشق بالإضافة إلى كونه أميناً عاماً مساعداً للاتحاد.

وأكد أبو ذكري على أهمية الفنان السوري في الوطن العربي والنشاطات الإعلامية على الأرض السورية وتواصلها الدائم بالعالم العربي رغم الأزمة التي مرت على سورية ومعاناة شعبها.

وأشار أبو ذكري إلى أن الفنانين السوريين وصناع الدراما السورية تمكنوا من تخطي ظروفهم الصعبة وتم تسويق اعمالهم بشكل جيد في العالم العربي معرباً عن ثقته بانتعاش الفن والدراما السورية من جديد من خلال المقومات الحالية والأعمال القائمة والفنانين الموجودين داخل سورية.