هل يكون المريخ أرضنا الثانية؟

دمشق-سانا

ضم العدد الـ 79 من مجلة الخيال العلمي الفصلية دراسات وأبحاثاً تناولت ظواهر علمية وإنجازات بشرية قديمة ومعاصرة فضلاً عن نتاجات من أدب الخيال العلمي العربي والمترجم.

افتتاحية المجلة الصادرة عن وزارة الثقافة لرئيس التحرير الدكتور طالب عمران جاءت بعنوان (حركات الصفائح العائمة) تناولت أثر هذه الحركات في إحداث الزلازل المدمرة مستعرضاً عدداً منها وقعت عبر التاريخ.

أما باب دراسات وأبحاث فضم عدة مقالات منها (التسلسل الزمني للتزامنية) للبروفيسور فرانسوا أروش ترجمة الدكتور عادل داود وعرض لهذا المبدأ السببي الذي يربط الأحداث ذات المعاني القريبة أو المتشابهة عن طريق الصدفة وتوقف محمد علي حبش عند مضامين قصص الأديب الإنكليزي ويلز التي تحدثت عن مواجهة وقعت بين البشر وأنواع من طفرات حيوانية مفترسة كما في (إمبراطورية النمل) و(وادي العناكب).

وفي باب حضارة العرب نقرأ مقالين الأول بعنوان (جابر بن حيان رائد المنهج العلمي في الكيمياء) للدكتور عمار محمد النهار والثاني بعنوان (دلالات وأسماء في تاريخ وحضارة الشرق القديم) للدكتور عبد الله السليمان.

وفي باب من قصص الخيال العلمي نقرأ 5 قصص وهي (زيارة من عالم آخر) و(الحدث) للدكتور طالب عمران و(صياد الخنافس) لأرثر كونان ترجمة حسين سنبلي و(رجل بلا جسد) و(لؤلؤة الحب) لإدوارد بيدج ميتشل ترجمة مها أسعد مرزة.

وخصص باب أسرار وخفايا للحديث عن أكبر سد هيدروليكي في العالم والذي بنته الصين على نهر اليانغتسي عام 2003 حيث بينت الدكتورة عائشة علي اليوسف كاتبة المقال أن هذا السد ثاني بناء شيده الإنسان لجهة تكاليف تشييده وضخامته بعد محطة الفضاء الدولية.

واحتوى باب علوم الفضاء على مقال للدكتور فواز الموسى حول نظرة بعض العلماء للمريخ بأنه أرض ثانية بينما تطرق الطيار الشراعي محمد حسام الشالاتي في مقال ضمن باب علوم المستقبل لحقائق علمية جوية.

وتحدثت الأديبة لينا كيلاني في مقال بعنوان (محطات في العلم والمعرفة) عن ظواهر جرها التقدم التكنولوجي على الإنسان ومنها النوموفوبيا وتعني رهاب فقدان الهاتف المحمول.

وفي باب بيئة الأرض تطرق نبيل أحمد تللو لتقنيات واعدة للحد من التغيرات المناخية مثل استخدام الطاقات المتجددة.

وتناول العدد في كتاب الشهر (اترخسيس.. أسطورة الخلق والطوفان البابلية تأليف الدكتور باسم ميخائيل جبور) حيث أوضح نضال غانم كاتب المقال أن هذه الملحمة التي كتبت في القرن الـ 17 قبل الميلاد على ألواح طينية أيام حكم الملك البابلي (صدوقا) واكتشفت في مكتبة آشور بانيبال الملكية درة من الأدب البابلي القديم.

شذى حمود