عــاجــل المقاومة اللبنانية تستهدف مقر قيادة اللواء الشرقي 769 للعدو الإسرائيلي في ثكنة كريات شمونة بالأسلحة المناسبة وتصيبه مباشرة

بدأت بعشرين ألف ليرة ووسعت مشروعها.. سيدة تصنع ألعاب الأطفال يدوياً بالسويداء

السويداء-سانا

بسبعة أمتار من قماش الفرو بمبلغ عشرين ألف ليرة بدأت غنوة خداج قبل نحو ثلاث سنوات مشوارها بتصنيع ألعاب الأطفال ضمن ورشة صغيرة بمنزلها في مدينة شهبا وذلك بعد خضوعها لدورة تدريبية في منارة شهبا المجتمعية للأمانة السورية للتنمية وضعتها على الطريق الصحيح وجعلتها تحول هوايتها بالأعمال اليدوية إلى مهنة مولدة للدخل.

غنوة روت في حديثها لمراسل سانا كيف تدربت على 12 تصميماً خلال الدورة التي اتبعتها ثم بدأت بالإنتاج من خلال ماكينة يدوية بمنزلها حيث باعت جميع ما صنعته خلال شهر ما حفزها أكثر للعمل ووظفت أفكارها في تصاميم جديدة للإنتاج تجاوز عددها اليوم 50 تصميمياً خاصاً بها.

غنوة 38 عاماً استفادت في إطار سعيها للتوسع بمشروعها من تمويل تم تقديمه لها قبل أشهر من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لشراء ماكينة صناعية ومواد أولية إضافة لاتباعها دورة لإدارة المشروعات والتسويق ما دفعها لافتتاح محل في مدينة شهبا تسوق ضمنه وتنجز أعمال الدرزة على الماكينة فيه لتصنيع ألعاب الأطفال والأغطية والشراشف حيث تأخذ كل قطعة منها وقتاً يتراوح بين ساعة وساعتين غالباً فيما تحتاج بعض القطع لأكثر من ذلك لتحدد سعرها بناء على الجهد المبذول والمواد الموجودة بكل قطعة.

التشجيع الكبير من قبل زوجها السيد وسيم السمين كان له دور في الانطلاق بالعمل والإنتاج لافتة إلى أن ألعاب الأطفال التي تصنعها يدوياً تمتاز بالدقة والجودة وتسوقها بمحلها وعبر وسائل التواصل الاجتماعي والمشاركة بالمعارض والمهرجانات.

غنوة التي توفق بين مشروعها وعملها كربة منزل ورعايتها لابنيها المتفوقين دراسياً لديها قناعة كما ذكرت بأن المرأة السورية تملك إمكانيات الإبداع والتميز في أي مجال تعمل به بما يعزز مكانتها بين أفراد مجتمعها.

عمر الطويل