الشريط الإخباري

قصص نجاح نساء عدة من السويداء أسسن مشاريع صغيرة ومتناهية الصغر

السويداء-سانا

الطموح لتحسين وضعهن المعيشي والارتقاء به كونهن معيلات لأسرهن كان الدافع لعدة نساء من محافظة السويداء للتوجه نحو المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر لتكون داعماً أساسياً لهن في معيشتهن.

ومن بين هذه النسوة فاتنة عبود التي نجحت بتأسيس أعمال متناهية الصغر جمعت فيها بين منتجات الإبرة والسنارة وتصنيع المواد الغذائية وذلك على مدار أكثر من 20 عاماً كما ذكرت لمراسل سانا.

وأوضحت عبود أنها انطلقت بعملها على السنارة في سبيل إعالة أسرتها ومع اكتسابها الخبرة أصبحت تصنع الشراشف والوسائد والكروشيه ثم توجهت لتصنيع صناديق الهدايا وتشجعت أكثر بعد عرض منتجاتها في معرض بيت الحرف الدائم للأعمال اليدوية.

وبينت عبود أو “أم سليم” كم تتم مناداتها أنها ركزت مؤخراً بعملها على تصنيع الحقائب القماشية بالإبرة والسنارة بمختلف أنواع الخيوط عبر فن “التباستري” الذي كان يستخدمه الإغريق في القرون الوسطى وهو يحتاج لمجهود ودقة كبيرة بالعمل مشيرة إلى أنها أصبحت تصدر بعض أعمالها من هذا الفن إلى خارج سورية ووفق عبود التي تشارك بعدة معارض في السويداء والمحافظات فإنها فازت بجائزة أفضل عمل يدوي لحقيبة بفن “التباستري” ضمن ملتقى فن الحياة الثاني على مستوى سورية الذي أقيم في السويداء لافتة إلى تميزها أيضاً بتصنيع المنتجات الغذائية كالكشك والمربيات والمخللات والخل ودقيق الذرة وتجفيف الملوخية والورود وتسويقها ضمن محل شقيقتها بسوق مدينة السويداء.

وتجد عبود أنها عبر عملها تحقق ذاتها وتملأ أوقات فراغها بأشياء مفيدة مبينة كيف استطاعت التوفيق بين عملها وواجباتها المنزلية كربة أسرة.

أما وداد حمد غانم فحولت بفضل إرادتها وعزيمتها خبرتها المكتسبة كربة منزل في مجال تصنيع المنتجات الغذائية إلى مشروع صغير عرف انطلاقته بعد تلقيها الدعم من برنامج التكافل الاجتماعي التابع لمركز مقام عين الزمان الخيري.

وذكرت وداد 46 عاماً أن مشروعها يجمع بين تصنيع الفطائر والحلويات التراثية كالمرشم واللزاقيات والمأكولات الخاصة بالمناسبات كالمغربية والمنسف العربي والمؤونة المختلفة مبينة أنها بدأت مشروعها في منزلها ثم انتقلت خلال العام الحالي إلى محل مستأجر بمدينة السويداء حيث كان يساعدها زوجها واستمرت بالعمل بعد وفاته وتعيل حالياً 5 أبناء كما توفر فرصة عمل لسيدة وأوضحت أم أيهم أن انطلاقتها بالعمل جاءت بعد خضوعها لدورة حول تأسيس المشروعات ضمن برنامج التكافل الاجتماعي في مركز عين الزمان إضافة إلى تمويلها من خلال البرنامج بالمعدات اللازمة مؤكدة أنها تحمل طموحات للتوسع بمشروعها بهدف توفير فرص عمل لأكبر عدد من النساء.

ووفق هدى كيوان فإنها تعمل مع أم أيهم بأجر يومي في سبيل دعم دخل أسرتها وخاصة مع وجود خبرة لديها بتصنيع المنتجات الغذائية.

أما إلهام أبو مرة فوظفت خبرتها في مجال الخياطة على مدار 30 عاماً لتأسيس مشروع متناهي الصغر يرتكز على تحويل بقايا أقمشة الألبسة والمفروشات إلى منتجات متعددة الاستخدامات منزلياً كشراشف الطاولات وعلب المحارم ومدات الأرض وغيرها إضافة إلى اللوحات الفنية.

أبو مرة 53 عاماً أوضحت أنها بدأت بمشروعها قبل نحو عام بعد خضوعها لدورة في مجال إعادة تدوير الأقمشة بمركز الغصن العتيق للأعمال اليدوية.

وأشارت إلى أن هذا العمل يحقق لها دخلاً إضافياً لعملها في مجال الخياطة ومصروفاً داعماً لأسرتها مبينة أن الوقت الذي تمضيه لإنجاز أعمالها لا يشغلها عن دورها كربة منزل وأنها تعتمد في تسويق إنتاجها على المعارض التي تشارك بها إضافة للمعارف والأصدقاء ووسائل التواصل الاجتماعي والتسويق الإلكتروني من خلال إحدى الشركات.

ووفق المختصة في مجال تدوير الأقمشة بمركز الغصن العتيق للأعمال اليدوية كارميلندا رسلان فإنها دربت إلهام مع مجموعة سيدات بالمركز ونجحت بعد شهر من التدريب في المشاركة بأول المعارض “نساء رائدات” مع دائرة العلاقات المسكونية والتنمية وأصبحت ضمن فريق المركز وتشارك معه بعدة معارض.

عمر الطويل

فاتنة عبود

 وداد غانمإلهام أبو مرة

انظر ايضاً

دورة تدريبية لصناعة المنظفات والكريمات لسيدات الأعمال بغرفة صناعة حلب

حلب-سانا بهدف تمكين المرأة من تأسيس مشاريع صغيرة مولدة للدخل، نفذت لجنة سيدات الأعمال بغرفة …