الشريط الإخباري

الوردة الدمشقية في ذاكرة الباحثين وأيادي الحرفيين

دمشق-سانا

الوردة الدمشقية التي ذاع صيتها في الآفاق عبر العصور واختارتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونيسكو” ضمن قائمة التراث الإنساني اللامادي في العالم كانت هي والصناعات المرتبطة بها محوراً للمحاضرة التي أقامها المركز الثقافي العربي في المزة.

المحاضرة التي جاءت بعنوان “تاريخ العطور في سورية دمشق نموذجا” بمشاركة عدد من الباحثين تطرقت لتاريخ العطور وكيفية صناعتها في سورية.

وتحدثت الدكتورة نجلاء الخضراء عن تاريخ العطور بشكل عام لتنتقل إلى الحديث عن أنواع العطور وأسواقها واتساع استخدامها في المجتمع السوري ثم عن العطور الدمشقية وأهميتها وعن الصناعات العطرية معتبرة أنها تراجعت في الآونة الأخيرة بعد أن نسبها الأوروبيون لأنفسهم ليصنعوا عطورا بخامات لم تبتعد كثيرا عن الورود العطرية الشامية ويعيدوا إرسالها لنا بعبوات تحمل أسماء أجنبية.

وتطرقت الخضراء لموسم قطاف الورد وعن أهم الورود العطرية الدمشقية والتي تعد وسمة اتصفت بها مدينة دمشق وريفها منذ آلاف السنين وحتى يومنا الحاضر.

وأشار الباحث مخلص المحمود إلى بعض العادات والتقاليد حول الوردة الدمشقية مع ذكر بعض الأمثال الشعبية التي تحدثت عن تلك الوردة وعن استخداماتها المتعددة.

صانع العطور محمد مازن زكور عرض لكيفية تعلمه صنعة آبائه وأجداده في تقطير الزهور لاستخراج زيوت ذات روائح آخاذة وعن طرق وأساليب العمل وعن عمليات التطوير التي أدخلها على صناعة العطور وعن أهمية تلك الصناعة في سورية وتفرد السوريين بأسرار كثيرة حولها مؤكدا أن هذه الحرفة لا تزال بخير.

محمد خالد الخضر

انظر ايضاً

الوردة الدمشقية.. ندوة حوارية تثقيفية توعوية بدار الأسد

دمشق-سانا أقيمت اليوم فعالية “ستاند آب أكاديمي” التنموية بعنوان الوردة الدمشقية وذلك في القاعة متعددة …