الشريط الإخباري

وول ستريت جورنال: آلاف الأجانب يديرون العمليات الإرهابية التي يرتكبها “داعش” في الرقة

واشنطن-سانا

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن آلاف الإرهابيين الأجانب موجودون في مدينة الرقة شمال سورية ويقومون بإدارة العمليات الإرهابية التي يرتكبها تنظيم داعش الإرهابي.

ووفقا لتقديرات وكالات الاستخبارات الغربية فإن عدد الإرهابيين الأجانب الذين انضموا إلى تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق خلال العامين الماضيين فقط بلغ 20 ألف إرهابي.

وفي تقرير استندت فيه إلى شهادات سكان محليين في الرقة لفتت الصحيفة إلى أن ما تشهده المدينة يعتبر بمثابة احتلال أجنبي وأن من يقوم بتمويل إرهابيي تنظيم داعش ودعم جرائمه وأعماله الوحشية لا يختلف عنه في شيء.

ووفقا للتقارير الاستخباراتية الغربية فإن أعداد الأاجانب الذين يلتحقون بتنظيم داعش الإرهابي يتزايد بشكل مثير للقلق.

وتشير أرقام المركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي إلى أنه من بين الإرهابيين الذين التحقوا بالتنظيم الإرهابي 1200 فرنسي ونحو 600 من بريطانيا و600 آخرين من ألمانيا فضلا عن أكثر من مئة أمريكي.

من جهة أخرى أكد ديديير فرانسوا الصحفي الفرنسي الذي بقي محتجزا كرهينة لدى تنظيم داعش الإرهابي لمدة تجاوزت عشرة شهور إن إرهابيي التنظيم ليس لهم أي علاقة بالدين الإسلامي.

وأوضح فرانسوا في تصريح نقلته صحيفة الاندبندنت البريطانية أن خاطفيه الإرهابيين “لم يكونوا مهتمين بالدين كثيرا وكانت محادثاتهم ونقاشاتهم مع الرهائن تدور حول المواضيع والقضايا السياسية وليس الدينية”.

وأطلق سراح فرانسوا في نيسان العام الماضي وهو واحد من الرهائن النادرين الذين أطلق تنظيم داعش الإرهابي سراحهم.

وأما فيما يخص طريقة تعامل خاطفيه معه ومع باقي الرهائن الأجانب فقال فرانسوا “لقد تعرضنا للضرب بالطبع ومن الصعب بما فيه الكفاية أن تفقد حريتك وأن تكون بين أيدي الناس الذين يقتلون المئات والآلاف من السوريين والعراقيين ويمكنهم وضع القنابل في بلادنا”.

يشار إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها من مشيخات الخليج والدول الأوروبية يقدمون كافة أشكال الدعم والتمويل والتسليح للتنظيمات الإرهابية في سورية وفي الوقت الذي تصر فيه واشنطن على دعم وتدريب الإرهابيين الذين تطلق عليهم تسمية المعارضة المعتدلة في سورية تؤكد الحقائق على الأرض عدم وجود أي فوارق بينهم وبين تنظيم داعش الإرهابي الذي تزعم الإدارة الأمريكية محاربته.

انظر ايضاً

وول ستريت جورنال: العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن يكلف التجارة العالمية ثمناً باهظاً

واشنطن-سانا اعتبرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن تورط الولايات المتحدة في الاضطرابات الناجمة