الشريط الإخباري

(لم أكن أعلم).. الإصدار الشعري الأول للطبيب عادل مرعي

حمص-سانا

هيمنت الأنثى بجمالها ورقتها وتمردها وكبريائها على صور وتراكيب المجموعة الشعرية الأولى للطبيب الشاعر عادل مرعي.

المجموعة تقع في 21 قصيدة غزلية اختار لها الشاعر عناوين تنم عن شجون وأحزان واهات نبعت من صميم تجربة خاصة به القت بظلالها على حياته عقب فراقه لشريكة حياته.

ويقول مرعي في قصيدة حملت عنوان امرأة من رماد: “لم أكن أعلم أنني أقتل نفسي واقتل في حديقتي كل أزهار الياسمين.. لم أكن أعلم أن الحب الذي زرعناه معا سيغيب خلف التلال محمولا على أكتاف المسافرين”.

وخلال حفل استضافه المركز الثقافي في حمص لتوقيع المجموعة رأى الشاعر والناقد رفعت ديب في قراءة نقدية لها أن مرعي شاعر رومانسي جاءت قصائده تعبيرا صادقا عن معاناة عاشها وهو في زهو شبابه فجعلت منه مبدعا في صوره ومفرداته وتراكيبه مدركا أن كل مفردة لها مكانها الجمالي الخاص بها.

أما الناقد والكاتب الدكتور نزيه بدور نوه بتجربة الشاعر التي تضاف إلى تجارب غيره من الأدباء الأطباء أمثال عبد السلام العجيلي وتشيخوف لافتا إلى العنوان الأبرز لمجموعة مرعي هو الحنين بكل تجلياته بما يحمله صدق العاطفة بأسلوب جميل مبشر بولادة شاعر مبدع قلبه ينبض بالحياة.

وأوضح الشاعر مرعي أنه قرض الشعر بالفطرة منذ ثلاثة أعوام ليخرج بقصيدة جديدة غير مألوفة أطلق على نوعها اسم “شعر القوافي”.

ويفضل الشاعر الذي يحمل شهادة دبلوم في الطب البشري من جامعة حلب عام 1995 ورسالة ماجستير في الجراحة العامة ألا يقولب الشاعر بنمط محدد فالشاعر المتمكن كما يرى يكتب القصيدة بحسه الفطري كما فعل الشعراء في العصر الجاهلي.

ويعرب مرعي عن أمله في أن يلقى هذا النوع الجديد من القصيدة قبولا في أوساط الشعراء والادباء والنقاد ويثبت وجوده قريبا.

 حنان سويد