الشريط الإخباري

شرطي العالم العاجز..بقلم: ديب علي حسن

مع أننا نثق أن واشنطن ستبقى زمناً طويلاً ربما يمتد لعقد أو أكثر وهي تهش بعصا الغلاظة والعدوان على العالم قبل أن ينكفيء الدور ويتلاشى إلى غير رجعة.

ولكن إلى أن يكون ذلك ويحدث كم من الفظائع والجرائم سترتكب ودائماً باسم الحرية والسيادة وحفظ وصون الأمن والسلم العالميين ..

فكلما سنحت فرصة ما لتغيير سلوك العدوان تعود الدولة العدوانية العميقة فيها إلى تأجيج الوضع العالمي ودفعه إلى المزيد من التأزم الذي يتيح لها أن تكون حاضرة لتدير الصراع وليس لحله أبداً.

في عدوانها على سورية وما قدمته من دعم لأدواتها على الأرض استمرأت أن تحرك كل ما يمكنها كلما سكن العدوان أو انكسر قليلاً ..

تارة خلال منابر الأمم المتحدة التي اتخذتها مطية باسم الإنسانية التي لا تظهر إلا عندما تهزم أدواتها..

لماذا لا تظهر في الحصار الظالم والجائر على سورية وكوبا وفنزويلا وإيران؟..

لماذا لا تظهر في العدوان التركي على أول مقومات الحياة ألا وهو الماء..أليس قطع المياه عن الملايين جريمة إبادة جماعية؟..

أين منها الأمم المتحدة ومؤسساتها ومنابرها؟ …أم إن ما يسمى المساعدات الإنسانية هو المطلوب فقط لمد أدوات العدوان بالسلاح..

السيادة السورية خط أحمر لايمكن أن تسمح سورية دولة وشعباً لأي قوة مهما كانت أن تخترقه ..

ما تعزف عليه واشنطن ومن معها من تبع وأدوات إعلام تضليلية لن يمر أبداً…ومن دافع وانتصر يعرف كيف يمضي نحو صون سيادة بلده.

انظر ايضاً

ما وراء طرح دولة منزوعة السلاح ..؟ بقلم: ديب حسن

أخفق العدوان الصهيوني في غزة وعرى الكيان العنصري أمام العالم كله، ومعه الغرب الذي يضخ …