الشريط الإخباري
عــاجــل وزارة الخارجية الروسية تدين العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية وتؤكد أنه يشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة سورية وللقواعد الأساسية للقانون الدولي وينطوي على عواقب خطيرة للغاية

بدء فعاليات مهرجان المحبة والوفاء على مدرج قلعة حلب

حلب-سانا

بدأت مساء اليوم فعاليات مهرجان المحبة والوفاء الذي تقيمه وزارة السياحة بالتعاون مع محافظة حلب على مدرج قلعة حلب احتفاء بفوز الدكتور بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية.

وتضمن اليوم الأول حفلاً موسيقياً للمايسترو طاهر مامللي وأوركسترا أورفيوس تم خلاله تقديم مقطوعات موسيقية وأغان لشارات مسلسلات وأعمال درامية سورية حازت على شهرة واسعة خلال السنوات الماضية منها التغريبة الفلسطينية وأهل الغرام وقناديل العشاق وفوضى وبواب الريح وصلاح الدين الأيوبي قدمتها الفنانة ليندا بيطار وعدد من المغنين كما تم عرض أغنية مسجلة من الأندلس للشام بعنوان “سلام لعينيك” .

وفي تصريح للصحفيين أوضح المهندس محمد رامي رضوان مرتيني وزير السياحة أن المهرجان يأتي استكمالاً للأفراح الجماهيرية والشعبية بالنصر التاريخي الذي حققته سورية بإقامة الاستحقاق الدستوري وفوز الدكتور بشار الأسد بالانتخابات الرئاسية والتي أكدت ثقة ومحبة الشعب السوري للسيد الرئيس .

وأضاف أن الوزارة تعمل من خلال المهرجان على تقديم مجموعة من الأعمال الفنية من التراث والأصالة ومن الموسيقا التصويرية للأعمال الدرامية الملتزمة التي قدمت على مدى أكثر من خمسة وعشرين عاماً وكانت على مستوى القضايا العربية والشعب العربي السوري وأهمها القضية الفلسطينية والتاريخ العربي والمجتمع السوري والصورة الحضارية التي تسعى وزارتا السياحة والثقافة لإبرازها والتي حاول الإرهاب ومغول العصر طمسها وذلك من مدرج قلعة حلب الأثرية مستذكرين ملاحم وبطولات ودماء الشهداء التي حمت القلعة وحققت النصر.

وبين المايسترو طاهر مامللي أن مجموعة أعماله التي قدمها  مهداة لأبناء مدينته حلب ولجميع أبناء سورية الذين تمكنوا من تحقيق النصر على الإرهاب وأن مدينة حلب تقدم اليوم رسالتها للعالم وهي السلام منوهاً بالحشد الجماهيري الكبير في القلعة والذي ينم عن تذوق أهالي حلب للفن والموسيقا.

وقالت المهندسة ذكرى حجار عضو المكتب التنفيذي لمجلس محافظة حلب إن هذا المهرجان يأتي ترجمة لفرحة أهالي حلب بإنجاز الاستحقاق الدستوري وفوز الدكتور الأسد بالانتخابات الرئاسية وتعبيراً عن النصر الذي حققته سورية لافتة إلى أن إقامة المهرجان في القلعة هو إيذان بعودة الفعاليات الثقافية والفنية إليها  بعد توقفها إثر الإجراءات الاحتياطية للوقاية من فيروس كورونا وبالتالي رسم الفرحة على وجوه أبناء حلب .

بدوره بين الفنان والمطرب الحلبي صفوان العابد أن حلب عطشى لإقامة مثل هذه المهرجانات الفنية التي توقفت لفترة منوهاً بالمقطوعات الموسيقية والأغاني التي تم تقديمها والتي تنم عن الفن الراقي الجميل لابن حلب المايسترو طاهر مامللي.

وقال طلال خضير رئيس اتحاد غرف السياحة السورية إن المهرجان تعبير عن محبة وإرادة الشعب السوري لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد ورسالة لكل العالم بأن أبناء حلب وسورية سيبقون صامدين ضد أي تدخل خارجي وإن مسيرة العمل مستمرة على كل المستويات في السياحة والصناعة والاقتصاد .

حضر افتتاح المهرجان الذي يستمر ثلاثة أيام محافظ حلب حسين دياب وأمين فرع حلب للحزب أحمد منصور وحشد من الفعاليات الاجتماعية والثقافية والسياحية .

قصي رزوق