الشريط الإخباري

سورية 2030.. خطط واقعية تستند على الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية والبشرية

دمشق-سانا

من الإغاثة إلى التعافي المرتكز على تأهيل البنى التحتية وصولاً إلى الانتعاش الذي يقوم على تفعيل المشروعات الصغيرة والمتوسطة تليه الاستدامة التنموية.. مراحل وضعت لانتقال سورية إلى ما بعد الحرب دون أن يغيب عن ذهن واضعيها تحديات منها التهديدات الخارجية والإرهاب والحصار الاقتصادي والدمار الواسع في البنى التحتية ومحدودية الموارد المالية واستنزاف الكفاءات.

رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي الدكتور عماد الصابوني بين لمندوبة سانا أن الخطة الاستراتيجية سورية 2030 بنيت على قاعدة الواقعية وضمان الاستغلال الأمثل لجميع الجهود والموارد الطبيعية والبشرية مع الوعي أن العملية التنموية ليست في العودة إلى الوضع الذي كانت عليه قبل الحرب بل هي تتعداه لتكون سيرورة تتيح الوصول إلى مستقبل أفضل.

وبين الصابوني أن الخطة تركز على الاستفادة من الظروف الراهنة لتحويل التحديات إلى فرص حقيقية للتطوير وإعادة الإعمار من خلال توزيع الأدوار والمسؤوليات على جميع الشركاء في المؤسسات السورية حيث تعتمد على مشاركة الجميع في زيادة العملية الإنتاجية سواء أكانت هذه المشاركة في آليات صنع القرار أم في عمليات الإنتاج والتبادل والاستهلاك.

ولفت الصابوني إلى محاور الخطة الأربعة وهي محور البناء المؤسسي وتعزيز النزاهة والثاني تطوير وتحديث البنى التحتية أما الثالث محور النمو والتنمية المتوازنة والمستدامة وآخرها التنمية الإنسانية.

أما الإطار البرامجي للخطة فيتألف وفقاً لرئيس الهيئة من 12 برنامجاً إطارياً يتفرع عن كل برنامج مجموعة من البرامج التنفيذية الأساسية التي يبلغ عددها الإجمالي 90 برنامجاً رئيسياً يتفرع عنها أيضاً مجموعة من البرامج الفرعية والمشاريع والإجراءات التنفيذية ولكل مشروع برنامجه الزمني مع تحديد مصادر التمويل الخاصة به، موضحاً أن هذه المشاريع تتسم بالمرونة وقابلية التعديل والتطوير المستمر في كل المراحل التي يمر بها.

انظر ايضاً

مركز اللغة الفرنسية في هيئة التخطيط والتعاون الدولي: دورات تدريبية وامتحانات تقييمية لتخريج كوادر كفوءة

دمشق-سانا تدريب الأطر الإدارية والفنية في القطاعين العام والمشترك على مهارات التواصل باللغة الفرنسية