الشريط الإخباري

واقع القطاع الصناعي في حماة وسبل تجاوز المعوقات لدعم الإنتاج

حماة-سانا

هواجس وهموم ومطالب الصناعيين في حماة وسبل وآليات استعادة القطاع الصناعي عافيته ومكانته المعهودة في قاطرة التنمية الاقتصادية كل هذه القضايا وغيرها تصدرت اجتماع الهيئة العامة السنوي لغرفة صناعة حماة الذي انعقد تحت عنوان “صناعة قوية.. اقتصاد قوي” وذلك على مدرج مجلس مدينة حماة.

الصناعيون في مداخلاتهم طالبوا بتعديل وتطوير القوانين التي تحمي الصناعي ودعم المنشآت الصناعية المتضررة جراء الإرهاب وتعويضها عن الأضرار التي لحقت بها إضافة إلى الاهتمام بالخدمات في توسع المنطقة الصناعية الأول من مياه الشرب والكهرباء والبنى التحتية وسواها.

كما طالب الصناعيون بتوفير المحروقات ولا سيما للعاملين في مقالع حجر البناء والرخام وإعادة النظر في الضريبة المفروضة على الصناعيين وضرورة التخفيف من التقنين الكهربائي في المنطقة الصناعية.

وفي تصريح لمراسل سانا بين وزير الصناعة زياد صباغ أن الحكومة تولي القطاع الصناعي اهتماماً كبيراً ولا سيما في ظل الظروف الراهنة لكونه أحد الروافد الأساسية الداعمة للاقتصاد الوطني ودفع وتسريع عجلة الإنتاج في القطاعين العام والخاص باعتبار أن مخرجات هذا القطاع تمثل بديلاً عن مثيلاتها المستوردة بما يسهم في كسر الحصار الاقتصادي والإجراءات القسرية أحادية الجانب الجائرة المفروضة على سورية.

وأشار وزير الصناعة إلى أن الاجتماع ركز على جملة من القضايا التي تهم الصناعيين وتسهم في تذليل المعوقات والتحديات التي تواجههم للوصول إلى الحلول بشأنها وقال: إن التوجهات خلال الفترة الراهنة تتمحور حول تقديم كل أوجه الدعم لمنشآت الإنتاج الزراعي والصناعي وفق الإمكانات المتاحة واستثمار المواد المتوافرة.

كما أكد أهمية المضي قدماً بتطوير مسيرة القطاع الصناعي في حماة عبر اتخاذ جملة من الإجراءات والتدابير يأتي في مقدمتها استكمال تنفيذ توسع المنطقة الصناعية في مدينة حماة بمختلف البنى التحتية والمرافق الخدمية اللازمة لانطلاق الأعمال فيها خلال الفترة المقبلة مع الاستمرار في دعم الصناعيين وتأمين مستلزمات نشاطهم.

وشدد محافظ حماة المهندس محمد طارق كريشاتي خلال الاجتماع أنه لا يوجد أي منشأة اقتصادية وإنتاجية مستثناة من دعم المازوت الصناعي لافتاً إلى الأعباء الكبيرة التي تتحملها الدولة في تأمين احتياجات مختلف القطاعات من المشتقات النفطية ولا سيما في ظل الظروف الراهنة.

وأكد زياد عربو رئيس غرفة صناعة حماة أن الغرفة تسعى إلى زيادة أعداد المستثمرين في القطاع الصناعي وتشجيعهم لتوسيع المنشآت القائمة وإقامة منشآت جديدة منوها بأن مجلس إدارة الغرفة يعمل على تطوير الخدمات المقدمة ولا سيما في مجالات التدريب والتأهيل وتطوير الأعمال عبر مركز التدريب والتأهيل الذي تم افتتاحه أواخر العام الماضي كأول مركز من نوعه في سورية والذي يقدم دورات تدريبية متنوعة في كل الاختصاصات الصناعية والعلمية والتقنية والمهنية وغيرها.

وتحتل محافظة حماة موقعاً مهماً على خارطة الإنتاج الصناعي في سورية حيث تمتلك عشرات المنشآت الصناعية العاملة في القطاع الغذائي كصناعة الزيوت والسمون والألبان والأجبان وفي القطاع الهندسي مثل تجميع الدراجات النارية وقص وتشكيل الرخام وصناعة المعادن والمدافئ ومتمماتها وفي القطاع الكيميائي كالمنظفات والأدوية والأحذية إضافة إلى القطاع النسيجي كصناعة الصوف وغزل الأقطان والأصواف والألبسة الأمر الذي يجعل حماة مصدر إنتاج صناعي مهم يغذي مختلف المحافظات.

عبد الله الشيخ

انظر ايضاً

مجلس إدارة اتحاد غرف الصناعة يبحث مستجدات تحديات القطاع الصناعي ومقترحات قابلة للتنفيذ

دمشق-سانا بحث مجلس إدارة اتحاد غرف الصناعة السورية خلال اجتماعه اليوم في مقره مستجدات التحديات …