التربية تناقش مع شركاء قطاع التعليم من المنظمات الدولية سبل تطوير العملية التعليمية

دمشق-سانا

ناقش الاجتماع الذي عقد في وزارة التربية اليوم مع شركاء قطاع التعليم من المنظمات الدولية سبل تطوير التعاون بين الجانبين بما يسهم في تطوير العملية التعليمية في سورية.

وعرضت الوزارة خلال الاجتماع واقع تأهيل المدارس وتأمين مستلزمات العملية التعليمية وتجهيزاتها والامتحانات العامة والعمل على تأمين متطلبات استضافة تلاميذ وطلاب شهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة الوافدين من المناطق التي تتواجد فيها التنظيمات الارهابية والإجراءات الاحترازية التي قامت بها لمواجهة تفشي فيروس كورونا وتعويض الفاقد التعليمي وبناء القدرات عبر التدريب على الأساليب الحديثة في التعلم وطرائق التدريس الحديثة وافتتاح شعب صفية ضمن مشروع استعدوا للالتحاق بالمدرسة.

وأشارت الوزارة في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم الى المتطلبات الأساسية لتحقيق جودة التعليم من خلال استمرار التعاون خلال العام الحالي بينها وبين المنظمات الدولية بهدف توفير الفرص التعليمية والبيئة الآمنة لجميع التلاميذ والطلاب وإمكانية وضع منهجية تتبعية للأنشطة المنفذة كل ثلاثة أشهر للوقوف على سير التنفيذ والتعديل وفق متطلبات وحاجات العملية التربوية.

وأكدت منسقة قطاع التعليم ميكي كويدي خلال الاجتماع أهمية استمرار التعاون الثنائي بين المنظمات لدعم الوزارة والمساهمة بتأمين حاجاتها ومتطلباتها لاسيما تأهيل المدارس وبناء قدرات الأطر التعليمية مبدية التزام المنظمات الدولية وفق مسؤولياتها الإنسانية والتربوية بالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية بما ينعكس إيجابياً على دعم العملية التربوية بما فيها إعادة الأبناء المتسربين إلى المدرسة.

مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة غسان شغري أكد أهمية استمرار التعاون مع المنظمات الدولية الشريكة لتقديم المزيد من الدعم بهدف تعزيز جودة العملية التربوية مع استعداد الوزارة للتنسيق في التخطيط والتنفيذ والمتابعة للأنشطة والمشاريع المنفذة بين الجانبين.

رحاب علي