الشريط الإخباري

الجيش يواصل ضرباته ضد أوكار الإرهابيين في إدلب ويلحق خسائر فادحة بصفوفهم بدرعا

محافظات-سانا

سقط عشرات القتلى والمصابين بين أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية بعضهم من جنسيات سعودية وفلسطينية وتونسية وليبية خلال عمليات نفذتها وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضد أوكارهم وتجمعاتهم في أرياف إدلب ودرعا والقنيطرة.

ففي ريف إدلب واصلت وحدات من الجيش ضرباتها المركزة ضد أوكار تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية” و”الجبهة الإسلامية” وغيرهم من التنظيمات التكفيرية التي تتلقى كل أنواع الدعم من أنظمة خليجية وإقليمية.

وبين مصدر عسكري لـ سانا “أن وحدة من الجيش أردت 24 إرهابيا قتلى بينهم السعودي المدعو أبو مثنى والفلسطيني حزيمة الفلسطيني ودمرت لهم 4 آليات مزودة برشاشات ثقيلة في محيط بلدة باتنتي” شمال مدينة إدلب بنحو 30 كم والتي ينتشر فيها إرهابيون ينتمون إلى ما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية” و”الجبهة الإسلامية” و”جبهة ثوار سورية”.

وأضاف المصدر إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة قضت على 9 إرهابيين بينهم زهير رشيد عجان ودمرت لهم اليتين بمن فيهما في منطقة اريحا التي تتعرض لهجمات إرهابية من قبل التنظيمات التكفيرية التي تعمد إلى تخريب آثار المنطقة العائدة إلى عدة عصور ونقل قسم آخر للمتاجرة به على الأراضي التركية.

ولفت المصدر إلى أنه تم تدمير وكر لمتزعمي تنظيم “جبهة النصرة” بالكامل والقضاء على أعداد منهم معظمهم من الجنسيتين التونسية والليبية بينهم الليبي الملقب “أبو محمد ميكا” وذلك خلال عمليات نوعية لوحدة من الجيش نفذتها ضد أوكارهم قرب كنصفرة بجبل الزاوية جنوب مدينة إدلب بنحو 25 كم.

ويشكل المرتزقة الأجانب النسبة الكبرى من أفراد التنظيمات التكفيرية المنتشرة في ريف إدلب حيث يتسللون عبر الحدود التركية بدعم مباشر من نظام أردوغان الإخواني ونظام آل سعود الوهابي.

وأفاد المصدر في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش “دمرت تجمعات وأوكارا للإرهابيين وأسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم وأوقعت قتلى ومصابين في صفوفهم في قريتي حميمات الداير والمجاص وبلدة أبو الضهور” شرق مدينة إدلب بنحو 50 كم.

وتتحصن في بلدة أبو الضهور والقرى المحيطة بها تنظيمات إرهابية تكفيرية من بينها جبهة النصرة وما يسمى الجبهة الإسلامية وحركة أحرار الشام الإسلامية المدعومة والممولة من نظام أردوغان الإخواني ونظام آل سعود الوهابي والتي تمارس أقسى أنواع القتل والخطف وارتكاب مجازر بحق السوريين والتدمير للبنى التحتية.

وأشار المصدر إلى أنه تم “إيقاع إصابات مباشرة في صفوف الإرهابيين خلال عمليات نوعية نفذتها وحدة من الجيش على أوكارهم في محيط قرية النيرب” الواقعة غرب جبل الأربعين حيث اتخذ الإرهابيون من موقعها الاستراتيجي على طريق عام اللاذقية/ حلب منطلقا لارتكاب اعتداءات اجرامية بحق الأهالي المحاصرين في ريف ادلب وابعادهم عن أملاكهم وأرزاقهم.

كما دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكارا للإرهابيين وعدة آليات في عين الباردة والموزرة بريف إدلب موقعة العديد منهم قتلى ومصابين.

إلى ذلك نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سلسلة ضربات ضد أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية في عين الباردة وجبل الأكراد والموزرة وقضت على العديد من أفرادها وأصابت آخرين.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “دمرت أوكارا للإرهابيين وعدة آليات بمن فيها وأردت العديد منهم قتلى ومصابين في عين الباردة التابعة لمنطقة جسر الشغور” جنوب غرب مدينة إدلب.

وأشار المصدر إلى “إنه تم القضاء في ضربات مركزة على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية فى جبل الأكراد” المحاذي للحدود التركية حيث يتسلل إرهابيون مرتزقة بدعم من نظام أردوغان الإخواني ويرتكبون جرائم بحق الأهالي في المناطق الممتدة بين ريف ادلب وريف اللاذقية الشمالي.

إلى ذلك أفاد المصدر “بأنه تم تدمير وكر بما فيه من أسلحة وذخيرة وإرهابيين في بلدة موزرة” على السفح الغربي لجبل الزاوية حيث عمدت تنظيمات تكفيرية إلى تدمير آثارها وسرقة اللقى الأثرية العائدة للعصر الروماني ونقلها إلى الأراضي التركية.

وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة اليوم كبدت التنظيمات الإرهابية التكفيرية خسائر فادحة في الأفراد والعتاد في سلسلة ضربات ضد أوكارها في محيط بلدة باتنتى ومنطقة أريحا وقرب كنصفرة في جبل الزاوية بريف إدلب ودمرت لها 4 آليات مزودة برشاشات ثقيلة وأوقعت عشرات القتلى والمصابين بين أفرادها بعضهم من جنسيات أجنبية من بينهم السعودى المدعو “أبو مثنى” والفلسطيني “حزيمة الفلسطيني” والليبى الملقب “أبو محمد ميكا” و”زهير رشيد عجان”.

ويشكل المرتزقة الأجانب النسبة الكبرى من أفراد التنظيمات التكفيرية المنتشرة في ريف إدلب حيث يتسللون عبر الحدود التركية بدعم مباشر من نظام أردوغان الإخواني ونظام آل سعود الوهابي.

وفي ريف درعا ألحقت وحدات من الجيش والقوات المسلحة خسائر فادحة في صفوف الإرهابيين الذين يعملون بتنسيق مباشر مع العدو الإسرائيلي حيث أوقعت قتلى بينهم خلال عمليات مركزة ضد بؤرهم وأوكارهم في بلدة زمرين التابعة لمدينة الصنمين شمال درعا من بينهم الإرهابي الملقب “أبو نبوت”.

وأوضح المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “أردت أعدادا من الإرهابيين قتلى ودمرت عدة آليات بعضها مزود برشاشات ثقيلة بمن فيها في قرية رسم الظهر بمنطقة اللجاة” شمال درعا بنحو 75 كم والتي يتحصن فيها مئات الإرهابيين مستفيدين من وعورتها وطبيعتها الصخرية للهرب من ضربات الجيش والقوات المسلحة وشن اعتداءات على الأهالي في المناطق المجاورة.

إلى ذلك سقط عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية قتلى ومصابين في عمليات للجيش “دمر خلالها عددا من تجمعاتهم في محيط جسر قرية أم المياذن 10 كم عن مركز مدينة درعا ودمرت لهم أسلحة وذخيرة” بحسب المصدر.

ولفت المصدر إلى “مقتل وإصابة عدد من أفراد التنظيمات التكفيرية عبر توجيه ضربات مركزة ضد بؤر وتجمعات الإرهابيين في محيط طريق السد بدرعا البلد التي يتنشر فيه إرهابيو تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “لواء توحيد الجنوب” و”كتائب مجاهدي حوران” و”كتيبة مدفعية سجيل”.

وأضاف المصدر  إن وحدات أخرى من الجيش أوقعت أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت لهم آلية بمن فيها في حي البجابجة والجمرك القديم بدرعا البلد.

ويتسلل أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية إلى ريف درعا عبر الحدود المشتركة مع الأردن والتي يهرب منها أيضا السلاح والذخيرة الممولة من قبل أنظمة إقليمية ودولية لارتكاب الجرائم بحق السوريين.

وفي ريف القنيطرة أشار المصدر إلى أن ضربات الجيش المكثفة ضد تجمعات إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” “أسفرت عن مقتل وإصابة العديد منهم وتدمير الية مزودة برشاش ثقيل في صيدا الجولان” التابعة لناحية الخشنية على بعد 12 كم من مركز مدينة القنيطرة.

وتتحصن في بعض قرى ريف القنيطرة تنظيمات إرهابية متطرفة أبرزها ما يسمى “أحرار الشام” و”ألوية الفرقان” و”لواء فجر الإسلام” و”لواء السبطين” وغيرها من التنظيمات التكفيرية المنضوية تحت قيادة تنظيم “جبهة النصرة” ينتمي معظم عناصرها لجنسيات أجنبية وتتلقى كل أشكال الدعم من العدو الإسرائيلي والعلاج بمستشفياته.

القضاء على 15 إرهابيا بينهم متزعم القناصين بتلبيسة بريف حمص

إلى ذلك قضت وحدات من الجيش على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال عمليات مركزة ودقيقة على معاقلهم في تلبيسة ودكت اوكارا لإرهابيي “داعش” في قرية رحوم بريف حمص الشرقي.

وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدة من الجيش نفذت عدة عمليات مركزة ضد أوكار للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في مدينة تلبيسة “أسفرت عن مقتل 15 إرهابيا من بينهم متزعم القناصين المدعو الحاج سليمان القشة ومتزعم إحدى المجموعات التكفيرية المدعو خالد الشامي ومحمد عبد الواحد المحمد وياسر حديد”.

وكانت وحدة من الجيش دمرت أمس تجمعات وأوكارا للارهابيين وأوقعت قتلى ومصابين في صفوفهم خلال عملية نوعية في قرية عين حسين الجنوبي بتلبيسة.

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش “اشتبكت مع إرهابيين وأوقعت أعدادا منهم قتلى ومصابين خلال تصديها لهجوم إرهابي على المشفى الوطني بالحولة” شمال غرب مدينة حمص بنحو 27 كم حيث تنتشر عدة تنظيمات ارهابية تكفيرية وتحاصر أهالي عدد من القرى في المنطقة وتعتدي عليهم بالقتل والخطف وسرقة ممتلكاتهم.

وإلى ريف حمص الشمالي “قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عدد من افراد التنظيمات التكفيرية كانوا يتحصنون قرب جامع المحمود بمدينة الرستن” وذلك بعد يوم من تدمير أوكار وآليات بما فيها ومقتل وإصابة أعداد من الإرهابيين في محيط قرية المشيرفة ومزرعة عنز وتلة الرستن وبين قريتي الغجر وكيسين وإحباط هجوم إرهابي على نقاط عسكرية في محيط بلدة الرستن.

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش “أوقعت العديد من الإرهابيين التكفيريين قتلى ومصابين خلال عملية نفذتها ضد أوكارهم في رجم القصر” شرق مدينة حمص بنحو 70 كم.

وبين المصدر أن وحدات من الجيش نفذت عدة عمليات مركزة ضد أوكار إرهابيي تنظيم داعش “أسفرت عن مقتل وإصابة العديد منهم في قرية رحوم” المتاخمة للحدود الإدارية مع محافظة الرقة حيث تواصل وحدات الجيش ملاحقة فلول داعش وتكبيده مزيدا من الخسائر في الأفراد والعتاد.

انظر ايضاً

وحدات من الجيش تعزز مواقعها في مدينتي عين عيسى وعين العرب -فيديو

حلب والرقة-سانا انتشرت وحدات من الجيش العربي السوري في مناطق عدة بريفي حلب والرقة الشماليين …