الشريط الإخباري

مؤسسة القدس الدولية تبحث في العلمانية وجوهر معناها ومراحل تطورها

دمشق-سانا

نشأة العلمانية والمراحل التي مرت بها وظهورها كمصطلح والضبابية حول معناها محاور تناولتها المحاضرة التي أقامها المركز الثقافي في أبو رمانة ومؤسسة القدس الدولية-سورية للدكتور الباحث نبيل طعمة.

المحاضرة التي جاءت بعنوان “العلمانية والسياقات التاريخية” تحدث في بدايتها الدكتور خلف المفتاح مدير عام مؤسسة القدس عن معنى العلمانية عبر التاريخ وارتباطها بالمعتقدات وما ترمي إليه ونظرة المفكرين لها إلى يومنا هذا.

وأكد عضو مجلس أمناء مؤسسة القدس الدكتور طعمة أن العلمانية “لا تحمل المعنى المتداول بشكل عام أي فصل الدين عن الدولة بل تقصد عدم الربط بين المعتقدات والسياسة حتى لا ينشغل الإنسان بخلافات تنعكس سلبا على حياته فالسياسة والأرض والوطن حق للجميع”.

وأشار طعمة إلى الطرح الذي اشتغل عليه الفكر المعاصر للعلمانية ودورها في فكرة الدولة الحديثة منذ سبعينيات القرن الماضي انطلاقا من احترام التنوع والتمسك بالمنهج العلمي في علاقة الإنسان بمحيطه والعالم من حوله.

وتزاوج العلمانية وفقا لطعمة بين العلم والواقع كما تجمع العقل والمنتج ما يجعل منها منهجا يساعد على التطور الحضاري كما هو الحال في سورية التي كانت عبر تاريخها مثالا للتنوع والعيش المشترك فأصبحت قبلة ومقصدا للكثير من المكونات الفكرية والاجتماعية المختلفة للعيش فيها مشبها إياها ببستان احتوى جميع أنواع الورود لأنها طبقت المفهوم الشامل للعلم والواقع الاجتماعي السليم والإنساني.

محمد خالد الخضر

انظر ايضاً

(إسرائيل من الفكرة إلى الزوال)… محاضرة في ثقافي أبو رمانة

دمشق-سانا أقامت مؤسسة القدس الدولية – سورية واللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني