الشريط الإخباري

ميدفيديف: نافالني يحاول الوصول إلى السلطة لتحقيق مصالحه الخاصة

موسكو-سانا

أكد ديميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي أن السياسي أليكسي نافالني يحاول ويسعى بشكل متهور للوصول إلى السلطة لتحقيق أهدافه الخاصة فقط.

وقال ميدفيديف في مقابلة مع وسائل الإعلام الروسية: “نافالني ليس إلا مارقاً سياسياً يسعى للوصول إلى السلطة بواسطة طرق وقحة ونشاطات جامحة” مشيراً إلى أن نشاطات نافالني “باتت الآن أكثر وقاحة وانفلاتاً مما كانت عليه قبل بضع سنوات”.

يذكر أن نافالني معتقل حالياً ورهن التحقيق في موسكو لمدة ثلاثين يوماً بعد عودته من ألمانيا بعد أن حكمت محكمة روسية عليه في وقت سابق بالسجن لمدة خمس سنوات مع وقف التنفيذ لاختلاسات مالية بمبلغ 16 مليون روبل من إحدى شركات المتاجرة بالأخشاب الروسية.

من جهة أخرى اعتبر ميدفيديف تصرفات الإدارة الأمريكية الجديدة حيال تمديد معاهدة ستارت3 “مشجعة” وقال إن “حقيقة أن الإدارة الجديدة للولايات المتحدة قد أظهرت مثل هذه الرغبة في إعادة التفاوض بسرعة على كل شيء وتمديد معاهدة الحد من الأسلحة النووية لمدة خمس سنوات من خلال تبادل الملاحظات هي علامة مشجعة.. إنها جيدة” مؤكداً استعداد بلاده للحوار مع هذه الإدارة شرط عدم وجود إملاءات مسبقة.

وتابع أنه ربما “تحدث معجزة ذات يوم ويدرك الشركاء الأمريكيون أهمية الحوار الاستراتيجي مع روسيا”.

وأعلنت الولايات المتحدة وروسيا في الـ 26 من الشهر الماضي عن التوصل إلى اتفاق مبدئي على تمديد المعاهدة التي تنقضي فترة سريانها في الخامس من شباط الجاري حيث أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن الاتفاق بين البلدين على تمديد المعاهدة تم بشروط موسكو.

وفي سياق آخر أعلن ميدفيديف أن فصل روسيا عن شبكة الانترنت العالمية أمر محتمل مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه لا يرى حتى الآن مؤشرات على الرغبة بذلك ومبيناً أن مثل هذه الخطوة يمكن أن تكون ضمن إجراءات معينة من الجانب الروسي.

وأكد ميدفيديف أن “استقلالية الجزء الروسي من الإنترنت يمكن استعادتها إذا انفصلت الدولة عن الشبكة العالمية وهذا سيخلق بعض المشاكل ويستغرق وقتاً لكن كل شيء من الناحية التكنولوجية جاهز وعلى المستوى التشريعي تم اتخاذ جميع القرارات” وقال: ” أؤكد مرة أخرى أن هذا ليس بالأمر السهل ولن نريده حقاً”.

من جهة أخرى أشار ميدفيديف إلى أن جائحة كورونا أعادت إحياء فكرة أسبوع العمل لمدة 4 أيام مؤكداً ضرورة تنفيذها ولكن ليس على حساب التنمية الاقتصادية للبلاد.

وبدأت في روسيا في يوم الخامس من كانون الأول الماضي حملة التطعيم العام ضد فيروس كورونا بتوجيه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

انظر ايضاً

السفارة الروسية بواشنطن:التصريحات حول تسميم نافالني لا أساس لها

واشنطن-سانا انتقدت السفارة الروسية في الولايات المتحدة اليوم المزاعم الصادرة عن