الشريط الإخباري

67 كتاباً من لغات مختلفة ضمن خطة المشروع الوطني للترجمة 2021 – فيديو

دمشق-سانا

رغم ما تواجهه مؤسساتنا الثقافية من تحديات وآثار الحرب الإرهابية والحصار الاقتصادي يدخل المشروع الوطني للترجمة عامه الخامس وواقع الترجمة أفضل حالا حيث أعلنت الهيئة العامة السورية للكتاب اليوم ضمن مشروعها الوطني للترجمة لعام 2021 ترجمة نحو 67 كتابا من لغات مختلفة تغطي مجالات المعرفة الأدبية والفكرية والعلمية والفنية.

ووفقاً لبيان وزعته الهيئة ضمن مؤتمر صحفي عقدته بمقرها في دمشق فإن خطة العام الحالي تتميز بأنها أكثر تحديا ومفتوحة لكل الجهات المهتمة بالترجمة العامة والخاصة لكي تشارك في إنجازها إضافة إلى استجابتها لحاجة المجتمع إلى الكتاب.

وأوضحت الهيئة أن خطة هذا العام تلبي حاجات القارئ والباحث وتؤمن جانبا من حاجات المؤسسات الوطنية في حقول عملها ولا سيما التربية والإعلام والإحاطة بآداب وثقافات ومعارف وعلوم شعوب عالمنا المعاصر بغرض تعزيز وعي المواطن فكريا وعلميا من لغات ومدارس مختلفة.

وعما لم يتم إنجازه من خطة العام الماضي أوضح البيان وجود ظروف موضوعية وذاتية حالت دون تنفيذ كامل للخطة جراء الحصار المفروض على سورية ونتيجة ندرة عدد المترجمين في بعض اللغات إضافة إلى قلة التعرفة المالية المحددة للترجمة وآثار جائحة كورونا على وجوه العمل وآلياته وطرائقه.

وأوضح مدير عام الهيئة الدكتور ثائر زين الدين أن المشروع الوطني للترجمة أطلق منذ نحو 5 سنوات وكانت تضع في كل عام خطة تنفيذية تقوم بها لجنة من خيرة المترجمين وأساتذة الترجمة في سورية لافتا إلى أن هذا العام شكلت لجنة اختارت من مختلف ثقافات العالم واللغات الحية حيث بدأت الهيئة بتكليف من يرغب بترجمة الأعمال رسميا.

وعن معايير اختيار العناوين المترجمة بين مدير مديرية الترجمة في الهيئة الأديب والمترجم حسام الدين خضور أنها أكاديمية وعلمية وفنية تحقق الفائدة والمنفعة للقارئ والباحث سواء منفعة علمية أو جمالية أو فنية وهي شاملة لجميع حقول المعرفة موضحا أن الكتب المتخصصة بالإعلام لها نصيب من الخطط التنفيذية لكشف زيف الدعايات الغربية بأقلام كتاب غربيين والتي تكشف وجود ضغوط على الصحفيين والإعلاميين لتزييف الحقائق التي ينقلونها من بلدان مختلفة وحتى من بلدانهم.

وتمتاز خطة عام 2021 بحجمها وتنوعها فهي تشمل الآداب والعلوم الإنسانية والعلوم الطبيعية والصحة العامة كما ستترجم بعض الكتب من لغات وسيطة وهي اليابانية والصينية والكورية حيث لا يتوافر مترجمون يتقنون لغاتها.

كما تتضمن خطة العام الحالي ترجمة كتب مباشرة من اللغات الإنكليزية والفرنسية والروسية والإسبانية والألمانية والفارسية والتركية والأرمنية والتشيكية وستكون للطفل الحصة الأكبر من الترجمات.

رشا محفوض