الشريط الإخباري

الملتقى العلمائي الإسلامي يطالب الحكومات الراعية للتنظيمات الإرهابية بالكف عن دعمها وإغلاق الحدود أمام المتسللين-فيديو

دمشق-سانا

دعا المشاركون في الملتقى العلمائي الإسلامي الحادي عشر في ختام أعماله اليوم في فندق داما روز بدمشق المجتمع الدولي إلى مطالبة الحكومات الداعمة للتنظيمات الإرهابية المسلحة بالكف عن دعم هذه التنظيمات وإغلاق الحدود أمام المتسللين.

وأشار البيان الختامي للملتقى إلى ضرورة تكثيف النشاطات الثقافية لتوعية الشباب وتوسيع العلاقات وتعميقها بين جميع المسلمين والإصرار على توجيه البوصلة دائما إلى قضية فلسطين ومطالبة الدول الراعية للقنوات الإعلامية التي تبث الخلاف بين المسلمين لتعطيلها والانتباه الى عدم تسمية الإرهابيين بـ الإسلاميين.1

ولفت رئيس لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية الإيرانية السورية رستم قاسمي إلى أن الصهيونية تعمل على بث الخلافات بين المسلمين لصرف النظر عن القضية الفلسطينية مؤكدا وقوف طهران الى جانب سورية لمواجهة الإرهاب التكفيري وأن استهداف سورية بهذه الحرب الكونية استهداف للأمتين العربية والإسلامية.

ورأى حجة الإسلام رئيس زادة ممثل جامعة المصطفى العالمية أن الهدف من إنشاء التنظيمات الإرهابية المتطرفة إخراج إسرائيل من دائرة العداء للمسلمين وإيجاد الفرقة بينهم ونهب ثرواتهم لافتا الى أن التكفيريين لا يستهدفون الشعب السوري فقط بل العالم الإسلامي برمته.

وعا الشيخ الدكتور محمد شريف الصواف الى “شد الهمة لمواجهة الحالة الكارثية التي وصلت إليها الأمة الإسلامية”.

وأشار مفتي حلب الدكتور الشيخ محمود عكام الى أن دين الإسلام دين الرحمة والتسامح مؤكدا ضرورة العودة الى الرحمة والطمأنينة والشهامة السورية.

من جانبه أشار المشرف العام على مجمع الفتح الإسلامي التابع لمعهد الشام العالي للعلوم الشرعية الشيخ الدكتور حسام الدين فرفور إلى دور العلماء في مواجهة ما يحاول نشره أدعياء الإسلام من فتن ومؤامرات واعادة النظر في التربية والمعاهد الشرعية والتربية الإسلامية في المدارس.

بدوره السيد عبد الله نظام مدير مجمع السيدة رقية رأى “أن التكفيريين بعيدون عن الشريعة ويقومون بنقل خط الجهاد من ساحة أعداء الإسلام إلى الاقتتال بين المسلمين” داعيا الى إعادة تشكيل القيم والأفكار في المجتمع الإسلامي من جديد والتركيز على القيم الإيجابية.1

وطالب المشاركون في مداخلاتهم خلال اليوم الثاني للملتقى بضرورة استعادة المرأة دورها وإعادة النظر بأنواع الزواج وأصوله واعتباره واجبا وليس مستحقا وتوجيه البوصلة إلى فلسطين وإدارة الحوار بين المدارس الإسلامية والابتعاد عن التنظير واللجوء إلى العمل الفعلي على أرض الواقع.

وكان الملتقى الذي أقامه مكتب الإمام الخامنئي في سورية بالتعاون مع وزارة الأوقاف واتحاد علماء بلاد الشام والمستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية بدأ أعماله أمس في مكتبة الأسد بدمشق.

انظر ايضاً

المشاركون في الملتقى العلمائي الإسلامي: غرس قيم محبة الوطن والدفاع عنه

دمشق-سانا أكد المشاركون في الملتقى العلمائي الإسلامي الرابع عشر الذي انعقد في فندق ايبلا تحت …