الشريط الإخباري

الأشغال اليدوية.. وجهة محببة للشابات الجامعيات ضمن خيارات العمل المهني

حمص-سانا

طالبات وخريجات شابات وجدن في ميدان العمل اليدوي فرصة للنهوض بأعمالهن الخاصة وتحويل الهواية المنزلية إلى مشاريع مدرة للدخل لا يخلو أي منها من الجانب الإبداعي الذي تتنافس فيه صاحبات هذه الأعمال لتقديم الأفضل وترك بصمة دامغة كل واحدة في مجالها.

الشابة رغد كسيبي 18 عاما أنهت العام الفائت دراستها الثانوية في مدرسة اندلس للفنون لتلتحق بالمعهد التقاني للاقتصاد المنزلي حيث تدرس فيه حاليا في السنة الأولى ورغم صغر سنها إلا أنها تحمل بذور الشغف والموهبة منذ الصغر الأمر الذي جعلها تؤسس مشروعها الخاص منذ الصف العاشر مرتكزة على ولعها بالأعمال اليدوية.

وأضافت كسيبي في حديثها لنشرة سانا الشبابية.. رغبتي المبكرة بتحقيق ذاتي وتصدير ما أملكه من شغف جعلتني أباشر مشروع أشغال الكروشيه المختلفة والرسم بأنواعه بالإضافة إلى رسم المانديلا على الخشب والتطريز على الوسائد والطارات لإنتاج أعمال تزيينية تشد الأنظار.

وأشارت إلى أن المشروع الذي بدأ صغيرا اخذ بالاتساع تدريجيا بعد أن أفرغت له المزيد من الوقت والجهد حيث راحت تطور تصاميمها وتصقل مهاراتها سواء عبر الدورات المتخصصة أو بالاعتماد على الفضاء الالكتروني الواسع لتكتسب خبرة مضافة شجعتها على تأسيس صفحة على انستغرام لتسويق منتجاتها.

تستخدم كسيبي في عملها مواد متنوعة كالقماش والصوف والسنارة والطارات والخيطان وأقلام التحبير والخشب وكل ما من شأنه أن يضفي قيمة جمالية على المنتج اليدوي الذي تصنعه آملة أن تتمكن في المستقبل القريب من توسيع رقعة انتشار منتجاتها والترويج لها على نحو أوسع.

بدورها الشابة ميادة حسن مهندسة برمجيات اختارت أيضا الأعمال اليدوية كمشروع مهني أثبتت جدارتها من خلاله حيث تخصصت بأعمال الخرز على النول والنسيج والتطريز وأضافت لها لاحقا الاميجرومي والديكوباج أو ما يعرف بفن التزيين.

وقالت: أحببت الشغل بالخرز منذ وقت طويل وأخذت فيه دروسا “اون لاين” مع مدربة متخصصة حيث بدأت بالتركيز على اكتساب المزيد من المهارات وأصبحت أكثر اهتماما بالتفاصيل التي تولد الاتقان والحرفية ثم اتجهت لتعلم الكروشيه والاميجرومي وبدأت الاطلاع على النماذج الخاصة به لاستفيد من هذه الفنون في اشغالي اليدوية.

تستخدم ميادة أنواعا مختلفة من الخرز والخيوط المطاطة بالإضافة إلى خيوط الاكريلك وأنواع معينة من الابر لصناعة مختلف أنواع الهدايا المشغولة بكثير من الجودة والتأني وجميعها تقوم بتسويقها عبر الانترنت بالدرجة الأولى.

ولفتت إلى أنها بدأت حاليا بتدريب الشباب الراغبين باكتساب هذه الحرفة في مراكز التعليم المختلفة وعبر دورات الكترونية مع المواظبة على تمرين اناملها باستمرار لتبقى قريبة من كل جديد يطرأ على هذه الحرفة التي باتت اليوم مصدر رزقها.

صبا خيربك

انظر ايضاً

وسائل إعلام فلسطينية: 10 شهداء جراء قصف طيران الاحتلال منزلاً في شارع الوحدة شرق مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة