بريطانيا تتوقع إطالة فرض الحجر الصحي لاحتواء كورونا ودول أوروبية تفرض إجراءات مماثلة

عواصم-سانا

أعلن المسؤول عن تنسيق الإجراءات الحكومية البريطانية لمكافحة وباء فيروس كورونا مايكل غوف أن إجراءات احتواء الوباء التي تم فرضها في البلاد “قد تطول” لفترة أكبر.

وقال المسؤول البريطاني لمحطة سكاي نيوز الإخبارية إن “الحكومة تأمل بأن يكون معدل انتشار الفيروس في البلاد (انخفض بشكل كبير) بحلول الثاني من كانون الأول لكن إجراءات احتواء الوباء قد تطول.

وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أعلن أمس فرضاً جديداً للحجر في بريطانيا ومنه إغلاق الشركات والحانات والمطاعم غير الأساسية مع بقاء نشاط المدارس وذلك اعتباراً من الخميس القادم حتى الثاني من كانون الأول للحد من الانتشار الواسع لفيروس كورونا حيث يتم تسجيل حوالي خمسين إصابة جديدة كل يوم.

وكانت وزارة الصحة البريطانية أعلنت أمس أن إجمالي الإصابات في البلاد ارتفع إلى 1011660 حالة بينما وصل مجموع الوفيات إلى 46555 حالة ما يجعل المملكة المتحدة الدولة الأكثر تضرراً بالوباء في القارة الأوروبية.

بدوره أعلن وزير الصحة الإيطالي روبرتو سبيرانزا اليوم أن البيانات الجديدة عن فيروس كورونا “مرعبة” معتبراً أن أمام البلاد 48 ساعة لإقرار قيود جديدة للحد من انتشار الفيروس.

وقال سبيرانزا لصحيفة كورييري ديلا سيرا أمامنا 48 ساعة لمحاولة الموافقة على تشديد جديد (للقيود) لافتاً إلى أن “فرض إجراءات عزل عام وإن لم تكن مطولة مثل ما حدث في آذار الماضي هو الخيار الوحيد المرجح للحد من أعداد الإصابات لكن ما زالت هناك شكوك حول كيفية إدارة المدارس وتحسين الظروف في المواصلات العامة”.

وأوضح سبيرانزا “أن المنحنى الوبائي ما زال مرتفعا للغاية في إيطاليا وما يقلق أكثر هو الأرقام المطلقة التي تشير إلى منحنى مرعب”.

وفرضت الحكومة الائتلافية في ايطاليا برئاسة جوزيبي كونتي قيوداً الأسبوع الماضي على الشركات وأمرت بإغلاق المطاعم والحانات في السادسة مساء وأغلقت صالات الألعاب الرياضية ودور السينما والمسارح في محاولة للحد من التفشي.

وفى النمسا أعلن المستشار سيباستيان كورتز عن “إغلاق جديد” اعتباراً من الثلاثاء القادم ولغاية نهاية تشرين الثاني الجاري كما فرضت بلجيكا تدابير أكثر صرامة الجمعة الماضي في وقت شددت فيه ألمانيا القيود المفروضة في البلاد للحد من الوباء.

وفى البرتغال أعلن رئيس الوزراء أنطونيو كوستا مساء أمس فرض إغلاق جزئي اعتباراً من الأربعاء يشمل 70 بالمئة من السكان.

وكانت اليونان أعلنت في وقت سابق فرض الإغلاق الجزئي لمدة شهر واحد في أثينا ومدن رئيسة أخرى في البلاد اعتباراً من الثلاثاء بهدف “محاولة إنقاذ عطلة عيد الميلاد”.

ويواصل فيروس كورونا انتشاره حول العالم مسجلاً المزيد من الإصابات والوفيات.