الشريط الإخباري

الشرطة الفرنسية تطلق الغاز المسيل للدموع وتعتقل العشرات من محتجى السترات الصفراء في العاصمة باريس

باريس-سانا

نظم المئات من محتجى السترات الصفراء مظاهرات في عدد من أحياء العاصمة الفرنسية باريس احتجاجاً على سياسات حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون وذلك بعد توقفها عدة أشهر بسبب إجراءات منع انتشار فيروس كورونا.

وذكرت رويترز أن الشرطة الفرنسية انتشرت بشكل كبير في باريس لتفريق المئات من المتظاهرين تجمعوا للقيام بمسيرة مصرح بها وقامت بإطلاق الغاز المسيل باتجاههم بينما أشارت مصادر إلى أن الشرطة اعتقلت 154 شخصاً من المحتجين.

وحظرت الشرطة الفرنسية الخميس الماضي مظاهرة احتجاجية مزمعة لحركة السترات الصفراء المناهضة للحكومة في العاصمة باريس متذرعة بأنها “قد تفضي إلى الإخلال بالنظام العام”.

كما حظرت أيضا على الحركة التجمع في أماكن من العاصمة مثل الشانزليزيه وعند مبنى البرلمان وكاتدرائية نوتردام.

واعترفت الشرطة الفرنسية في تغريدة على حسابها على موقع توتير بتوقيفها 256 شخصا في باريس ووضع 134 آخرين قيد الاعتقال إضافة إلى قيامها بفرض غرامات مالية بحق المخالفين.

كما شهدت مدن فرنسية أخرى كمرسيليا وتولوز وآفينيون وغرونوبل ورين ونيم ونانسي مظاهرات ووقفات احتجاجية جديدة .

كما حدثت اشتباكات محدودة بين الشرطة وعدد من المتظاهرين الذين حاولوا الوصول إلى ساحة الشانزليزيه لكن قوات مكافحة الشغب استخدمت القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم إلا أنهم سرعان ما عادوا باتجاه ساحة فاغرام.

من جهته أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار دارمانان تأييده لإجراءات قوات الأمن ضد المتظاهرين قائلا في تغريدة على صفحته على موقع تويتر كل الدعم لقوات الأمن الذين يعتقلون من وصفهم بالعناصر “المثيرة للشغب”.

وبدأت احتجاجات السترات الصفراء في تشرين الثاني عام 2018 بعد موجة غضب عام بسبب زيادة الضرائب على الوقود وسياسات حكومة الرئيس ماكرون ولكن رغم الغاء تلك الضرائب فيما بعد استمرت الحركة وتحولت إلى احتجاج أوسع ضد الحكومة.

انظر ايضاً

استطلاعات تؤكد تدهور شعبية ماكرون لأدنى مستوياتها منذ 2019

باريس-سانا تراجعت شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أدنى مستوياتها، ولم تتجاوز نسبة الـ 28 …