الشريط الإخباري

الجيش ينفذ عمليات مكثفة بريف درعا ويدمر أوكارا للتنظيمات التكفيرية بريف دمشق ويقضي على العديد من الإرهابيين في ريفي إدلب ودير الزور

محافظات-سانا

نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة اليوم سلسلة عمليات نوعية في عدد من المناطق أسفرت عن القضاء على عدد من الإرهابيين بعضهم من جنسيات أجنبية في دير الزور وتدمير أوكار ومعدات وآليات لهم بريفي حمص ودرعا فيما أقرت التنظيمات التكفيرية بمقتل العشرات من أفرادها في ريف القنيطرة.

ففي ريف درعا نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سلسلة عمليات مكثفة دمرت خلالها عدة أوكار واليات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وأوقعت أعدادا من أفرادها قتلى ومصابين.

وذكر مصدر عسكري لسانا أن “وحدة من الجيش والقوات المسلحة دمرت خلال عملية دقيقة ومركزة عدة أوكار للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وأردت عددا منهم بين قتيل ومصاب في قرية الغارية الغربية الواقعة على بعد 17 كم عن الحدود الأردنية حيث يتسلل إرهابيون مرتزقة من جنسيات أجنبية بدعم وتمويل من النظام السعودي والقطري.

وأشار المصدر العسكري إلى أن عمليات الجيش المتلاحقة على أوكار التنظيمات الإرهابية في الشيخ مسكين 22 كم شمال درعا “أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين وإصابة آخرين وتدمير عدة اليات بما فيها من أسلحة وذخيرة” والتي تتعرض لإرهاب تنظيم جبهة النصرة وما يسمى حركة المثنى وغيرها من التنظيمات التكفيرية التي تعمل بتنسيق مباشر مع العدو الإسرائيلي.

وتناقلت صفحات التنظيمات التكفيرية على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تؤكد مقتل ما يسمى “الأمير العسكري لجبهة النصرة في الشيخ مسكين” الملقب ابو تراب المهاجر.

وبين المصدر أن وحدات من الجيش “دكت في عملية نوعية تجمعات الإرهابيين وأوقعت قتلى ومصابين بين صفوفهم في ابطع على بعد 20 كم عن مركز مدينة درعا وداعل شمال درعا بنحو 14 كم”.

وفي هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم احمد حسين الرفاعي الذي لقي مصرعه متأثرا بإصابته في مشفى الرمثا الحكومي بالأردن حيث تنقل التنظيمات التكفيرية مصابيها إلى مشافي الأردن وكيان الاحتلال الإسرائيلي لمعالجتهم.

وفي الشمال الغربي لمحافظة درعا “ألحقت وحدة من الجيش والقوات المسلحة خسائر فادحة بالتنظيمات الإرهابية التكفيرية في قرية عقربا” الواقعة شمال غرب درعا بنحو 48 كم والتي تم إعلانها كأول قرية صحية في سورية عام 1996 حيث تتعرض حاليا لإرهاب ممنهج من قبل مرتزقة تكفيريين ممولين من أنظمة خليجية وإقليمية.

وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش “حققت إصابات مباشرة في صفوف الإرهابيين وأوقعت أعدادا منهم قتلى ومصابين في بلدة علما” على بعد 22 كم شمال شرق مدينة درعا حيث تنتشر فيها تنظيمات إرهابية تكفيرية بعض أفرادها مرتزقة من جنسيات أجنبية قاموا بتخريب العديد من المعالم الأثرية الموجودة فيها.

إلى ذلك أكد المصدر “سقوط العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير عدد من الياتهم خلال عمليات نوعية لوحدات من الجيش والقوات المسلحة ضد أوكارهم” في بلدة انخل 55 كم شمال غرب مدينة درعا وفي بصر الحرير شمال درعا بنحو 45 كم.

من جهتها أقرت التنظيمات الإرهابية في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل صبري حسين البكيري قائد لواء توحيد اللجاة خلال عملية للجيش في بلدة بصر الحرير.

وفي مدينة بصرى الشام “سقط عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين خلال عملية محكمة لوحدات من الجيش والقوات المسلحة خلال عملياتها الدقيقة ضد تجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية” التي تنهب آثار المدينة المسجلة في قائمة مواقع التراث العالمي وتهربها إلى الأراضي المحتلة بتنسيق مباشر مع الكيان الإسرائيلي.

ولفت المصدر إلى تنفيذ “عدد من العمليات النوعية ضد أوكار التنظيمات التكفيرية انتهت بمقتل وإصابة العشرات من أفرادها وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم في بلدات الحراك ونوى وعتمان ودير العدس” التي تنتشر فيها تنظيمات إرهابية منها ما يسمى “لواء جيدور حوران” و “لواء حمزة أسد الله”.

وفي ريف السويداء قضت وحدة من الجيش على العديد من الإرهابيين ودمرت أدوات إجرامهم في منطقة اللجاة شمال درعا بنحو 75 كم والتي يتحصن فيها مئات الإرهابيين مستفيدين من وعورتها وطبيعتها الصخرية للهرب من ضربات الجيش والقوات المسلحة وشن اعتداءات على الأهالي في المناطق المجاورة.

وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت أمس مستودع أسلحة وذخيرة في بلدة داعل خلال عمليات مركزة على معاقل تنظيم جبهة النصرة الإرهابي وغيره من التنظيمات التكفيرية التي تعمل بتنسيق مباشر مع العدو الإسرائيلي.

وحدات من الجيش والقوات المسلحة تدمر أوكارا للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وتقضي على العديد من أفرادها في ريف دمشق

وفي ريف دمشق كثفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة من ضرباتها القاضية ضد أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية وكبدتها خسائر فادحة في الأفراد والعتاد ومن بين القتلى مرتزقة من الجنسية الكويتية ومما يسمى تنظيم “لواء الإسلام” ومتزعم مجموعة إرهابية تطلق على نفسها اسم “كتيبة النسور” في مزارع وقرى الغوطة الشرقية وجبال القلمون وداريا.

وذكرت مراسلة سانا الميدانية أن وحدات من القوات المسلحة زادت من حدة وتيرة عملياتها ضد التنظيمات الإرهابية في حي جوبر ودكت أوكارا لها شرق برج المعلمين وجنوب جسر زملكا وقرب أفران الهواش ومحيط جامع الجورة وعلى امتداد جامع حذيفة بن اليمان وفي منطقة “المولات” وأسفرت عن مقتل وإصابة أعداد من أفرادها.

إلى ذلك لاحقت وحدة من الجيش مجموعة إرهابية في حي البستان بحرستا وأردت اثنين من أفرادها قتلى وفي الوقت ذاته سقط إرهابيون قتلى على الطريق الواصل بين بلدتي عربين ومديرا جنوب شرق حرستا في ضربة مركزة لوحدة أخرى من الجيش.

وفي منطقة دوما وجهت وحدات من الجيش سلسلة من الضربات دمرت خلالها أوكارا بما فيها من أسلحة وذخيرة في مزارع العب غرب مدينة دوما وأردت ثمانية إرهابين قتلى مما يسمى تنظيم “لواء الإسلام” الإرهابي بينما تم القضاء على العديد من إرهابيي التنظيم المرتزقة في حوش الضواهرة إلى الشمال الشرقي من دوما.

وعلى الطرف الجنوبي من الغوطة الشرقية دمرت وحدة من الجيش أوكارا للارهابيين ومستودعا للأسلحة والذخيرة وأوقعت 15 إرهابيا بين قتيل ومصاب في مزارع الركابية قرب بلدة دير العصافير.

وفي جرود القلمون دكت وحدات من الجيش أوكارا للإرهابيين في جرود قارة 10 كم ورأس المعرة 30 كم عن الحدود اللبنانية وقضت على العديد منهم ودمرت لهم آليات وأسلحة وذخيرة. وتفصل جرود القلمون الشمالية الغربية عن جرود عرسال في الطرف اللبناني منطقة جبلية وعرة تتخللها ممرات عديدة يتحصن فيها إرهابيون من تنظيمات إرهابية تكفيرية أبرزها تنظيم “جبهة النصرة” ذراع القاعدة في بلاد الشام التي وضعها مجلس الأمن الدولي بموجب قراره رقم 2170 ضمن قوائم التنظيمات الإرهابية وفرض عقوبات على عدد من أفرادها ومموليها.

كما شهدت مدينة داريا اشتباكات بين وحدات من الجيش ومجموعات إرهابية في منطقة الجمعيات نتج عنها مقتل متزعم مجموعة إرهابية تطلق على نفسها “كتيبة النسور” ويدعى “عبد السلام الجاهوش”.

وفي الريف الجنوبي الغربي لدمشق أفاد مصدر عسكري لـ سانا أن عملية للجيش أسفرت “عن مقتل أفراد مجموعة إرهابية مسلحة وتدمير أسلحتهم في مزارع الخزرجية بمحيط بلدة سعسع.

التنظيمات التكفيرية تقر بمقتل العشرات من أفرادها في ريف القنيطرة

وألحقت وحدات من الجيش والقوات المسلحة خسائر فادحة بالتنظيمات الإرهابية التكفيرية في ريف القنيطرة والتي ترتكب أفظع الجرائم بحق المواطنين والبنى التحتية بتنسيق مباشر مع العدو الإسرائيلي وتتلقى منه جميع اشكال الدعم وتعالج أفرادها في مشافي الكيان الغاصب.

وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدة من الجيش “أوقعت قتلى ومصابين في صفوف الارهابيين ودمرت لهم اليات مزودة برشاشات ثقيلة في قرية بئر عجم” جنوب شرق مدينة القنيطرة بنحو  18كم.

وتقع إلى الجنوب من قرية بئر عجم قرية بريقة التي قضت فيها وحدة من الجيش أمس على 20 إرهابيا مما يسمى لواء فجر الإسلام وألوية الفرقان.

وأضاف المصدر إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “أردت عددا من الإرهابيين قتلى وأصابت آخرين في بلدة مسحرة” شرق مركز مدينة القنيطرة قرب الحدود الادارية مع محافظة درعا شمال تل الحارة الذي يتحصن فيه إرهابيون تكفيريون يرتكبون مجازر بتوجيه وتنسيق مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت عمليات الجيش ضد أوكار ما يسمى أحرار الشام وألوية الفرقان في مسحرة اسفرت أمس الأول عن مقتل عدد من متزعمي التنظيمات الارهابية.

وفي محيط الساحة الرئيسية لمدنية القنيطرة “أوقعت وحدة من الجيش أعدادا من أفراد التنظيمات التكفيرية قتلى ومصابين ودمرت لهم آليات مزودة برشاشات ثقيلة كانوا يستخدمونها بأعمالهم الإجرامية” وذلك حسب المصدر العسكري.

وأشار المصدر إلى سقوط عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية قتلى ومصابين في سلسلة عمليات مركزة ودقيقة لوحدات من الجيش في قريتي حمريت وكودنة التي تبعد نحو 1 كم عن الشريط الحدودي مع الجولان السوري المحتل حيث تنتشر فيها أعداد كبيرة من إرهابيي جبهة النصرة وتتلقى جميع أشكال الدعم من كيان الاحتلال الغاصب للاعتداء على أهالي القرى الآمنة.

إلى ذلك اعترفت صفحات التنظيمات التكفيرية على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها بمقتل العشرات من أفرادها بينهم “معن سهيل الراضي وموسى الدنيفات ومهند خليل التمر الجباوي وعبادة محمد عبد المولى عوض وحسن علي الطحان” في ريف القنيطرة.

تكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر فادحة بريف إدلب

وحققت وحدات من الجيش والقوات المسلحة إصابات مباشرة في صفوف التنظيمات الارهابية التكفيرية المدعومة من نظام أردوغان وأنظمة خليجية في ريف ادلب وقضت على العديد من أفرادها بينهم جنسيات أجنبية.

وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن “وحدة من الجيش نفذت عملية نوعية كبدت خلالها التنظيمات الارهابية التكفيرية خسائر كبيرة في الافراد والعتاد في بلدة الهبيط” في أقصى جنوب غرب ادلب بنحو 77 كم على الحدود الإدارية الفاصلة بين محافظتي حماة وإدلب.

وأضاف المصدر ان وحدة من الجيش “دمرت تجمعات واوكارا للارهابيين واوقعت قتلى ومصابين في صفوفهم في بلدتي البراغيتي وأبو الضهور” حيث ينتشر إرهابيون تابعون لما يسمى الجبهة الإسلامية وحركة أحرار الشام الاسلامية وجبهة النصرة ويرتكبون مجازر بحق السوريين بدعم مباشر من نظام أردوغان الاخوانى ونظام ال سعود الوهابي.

وأشار المصدر الى ان وحدة من الجيش والقوات المسلحة “قضت على العديد من الارهابيين في قرية معرة حرمة” جنوب غرب معرة النعمان بنحو 20 كم و”دمرت آليات بما فيها من أسلحة للإرهابيين التكفيريين على طريق سراقب/ حلب”.

وتنتشر في بلدة سراقب الواقعة على بعد 33 كم جنوب شرق مدينة إدلب تنظيمات تكفيرية من بينها جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في بلاد الشام وما يسمى جبهة ثوار سورية وحركة حزم وأحرار الشام وجند الأقصى التي تفرض على الأهالي أفكارا ظلامية تكفيرية تتنافى والقيم الإنسانية وتخرب المنازل والجوامع والآثار تعبيرا عن همجيتهم وفكرهم المتخلف.

وفي بلدة تفتناز شمال شرق مدينة ادلب بنحو 17 كم تكبدت التنظيمات الارهابية التكفيرية “خسائر كبيرة خلال عملية نوعية لوحدة من الجيش أسفرت عن تدمير عدد من أوكارهم وإيقاع عشرات القتلى والمصابين بين أفرادها” حسب المصدر العسكري.

وتعرضت بلدة تفتناز لعمليات تخريب ونهب ممنهجة من قبل افراد التنظيمات التكفيرية الذين استهدفوا بإجرامهم المنازل والاثار ولاسيما نصب /الاله حدد/ اله العاصفة والرياح عند الاراميين ونصب الهة الجمال والخصب /عشتار/ وقاموا بتهريب الكثير منها الى خارج سورية.

ولفت المصدر الى أن “عمليات الجيش المركزة والدقيقة أسفرت عن مقتل العديد من الارهابيين واصابة آخرين في بلدة البارة” الأثرية غرب مدينة إدلب بنحو 35 كم المعروفة بكنائسها القديمة وقصورها وقبورها الهرمية التي تعرضت لأعمال تخريب واعتداءات من قبل الإرهابيين.

الى ذلك “قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة على العديد من الارهابيين واصابت آخرين في بلدة حزانو” قرب معبر باب الهوى الحدودي بريف إدلب الذي يعد ممرا رئيسيا لتسلل العناصر الأجنبية التي دربها نظام اردوغان وزودها بالسلاح لتمتهن القتل والإجرام بحق السوريين.

وبين المصدر أن وحدات من الجيش نفذت عدة عمليات مركزة ضد أوكار للتنظيمات الإرهابية التكفيرية ” أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من أفرادها في قريتي شهرناز وبعربو” في سفوح جبل شحشبو على الحدود الإدارية مع محافظة حماة حيث يتحصن فيه إرهابيون تكفيريون ينتمي معظمهم إلى /جبهة النصرة/.

وفي ريف إدلب الشمالي الغربي نفذت وحدة من الجيش عمليات مكثفة على أوكار التنظيمات الارهابية في مزرعة قطرون وأحراج اشتبرق 50 كم عن مركز المحافظة “أردت خلالها العديد من أفرادها قتلى بينهم أحمد المصري ومحمد المصري”.

وذكر المصدر أن وحدة من الجيش “دمرت آلية مزودة برشاش متوسط وقضت على عدد من افراد التنظيمات الإرهابية في سرمين وبنش” شمال شرق مدينة إدلب بنحو 7 كم ومن بين القتلى فرحان عزام وأحمد بكري مبينا أن وحدة أخرى من الجيش “وجهت ضربات مركزة اوقعت خلالها العديد من الارهابيين قتلى ومصابين في بلدة سرمين”.

وأشار المصدرالى ان وحدات من الجيش “دمرت تجمعات للارهابيين والية مزودة برشاش ثقيل وقضت على /18/ارهابيا واصابت اخرين في ابو حريف ومحيط تل الطوقان الأثري” الذي تعرضت آثاره للتخريب والنهب على يد التنظيمات التكفيرية ومن ثم نقلها الى الاراضي التركية.

وأوقعت وحدات من الجيش العديد من القتلى والمصابين في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية في الشغر وأم جرين والبياعية ومحيط جبل الاربعين بريف إدلب.

وتتحصن في ريف إدلب تنظيمات إرهابية تكفيرية يغلب عليها العنصر الأجنبى ومن أبرزها ما يسمى حركة أحرار الشام الإسلامية وحركة حزم ولواء فرسان الحق وتنضوي بأغلبها تحت قيادة جبهة النصرة ذراع القاعدة في بلاد الشام وتتلقى دعما من نظام أردوغان رغم إدراجها على لائحة التنظيمات الإرهابية.

إيقاع أعداد كبيرة من إرهابيي تنظيم داعش قتلى بدير الزور

وأردت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعدادا كبيرة من إرهابيي تنظيم داعش قتلى ومصابين خلال عمليات نفذتها ضد أوكارهم وتجمعاتهم في دير الزور ودمرت لهم عدة آليات بما فيها من أسلحة وذخيرة.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن عمليات الجيش المتلاحقة على تجمعات إرهابيي تنظيم داعش في حويجة صكر الواقعة بين مدينة دير الزور وبلدة حطلة على الضفة المقابلة لنهر الفرات “أسفرت عن القضاء على العديد منهم وتدمير مدافع واسلحة ثقيلة كانت بحوزتهم”.

وأضاف المصدر إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “دمرت خلال عمليات نوعية تجمعات لتنظيم داعش وأردت أعدادا كبيرة منهم قتلى بعضهم من جنسيات أجنبية في مدينة موحسن “شرق مدينة دير الزور بنحو 20 كم والتي تعرض أهلها للتهجير والمجازر من قبل التنظيم الإرهابي.

وأشار المصدر الى ان وحدة من الجيش والقوات المسلحة “دمرت أوكارا وتجمعات واليات مزودة برشاشات ثقيلة لارهابيي داعش واوقعت اعدادا منهم قتلى اغلبهم من جنسيات اجنبية في قريتي العبد  5 كم عن مركز مدينة دير الزور والمريعية على بعد 10 كم من  المدينة”.

وأفاد المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت سبع عربات مصفحة وآليتين مزودتين برشاشات ثقيلة وأوقعت العديد من إرهابيي تنظيم “داعش” قتلى ومصابين بينهم “أحمد صالح عبد المجيد” في الجفرة والمريعية وحويجة صكر ودمرت خمس عربات أخرى إحداها محملة بالأسلحة والذخيرة وقتلت من فيها من إرهابيي التنظيم بمنطقة دوار السبعة كيلو بمدينة دير الزور وريفها.

وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت أمس على إرهابيين من تنظيم داعش بعضهم من جنسيات اجنبية في حويجة صكر والجفرة والمريعية والجبيلة والرشدية والحويقة والرصافة والصناعة بمدينة دير الزور وريفها.

وحدات من الجيش تلاحق التنظيمات الإرهابية بريف حماة

ودكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة معاقل التنظيمات الإرهابية التكفيرية في ريف حماة الشرقي وكبدتهم خسائر فادحة في الأفراد والعتاد.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة نفذت “عمليات على أوكار الإرهابيين أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من أفرادها في بلدة عقيربات” شرق حماة بنحو 70 كم على مشارف البادية وأكتاف جبل البلعاس حيث تنتشر تنظيمات تكفيرية تسطو على ممتلكات المواطنين وترتكب مجازر بحقهم تحت مسميات ظلامية تتنافى مع القيم الإنسانية.

وأضاف المصدر ان عمليات الجيش شملت أوكارا وتجمعات للإرهابيين في قرى جروح شمال شرق عقيربات بنحو 8 كم وقليب الثور والخضيرة بريف السلمية الشرقي و”انتهت بتدمير العديد من الأوكار بما فيها من أدوات إجرامية”.

وفي الريف الشمالي الغربي لمحافظة حماة دكت وحدة من الجيش تجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في بلدة كفر زيتا 38 كم عن مركز المحافظة ” ما أدى إلى تدمير كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة ومقتل العديد من الإرهابيين” حسب المصدر العسكري.

وأكد المصدر “سقوط قتلى ومصابين بين صفوف إرهابيين متحصنين في بلدة اللطامنة” على بعد 9 كم جنوب غرب بلدة مورك التي أحكم الجيش والقوات المسلحة سيطرته عليها أواخر تشرين الأول الماضي.

وتأتي هذه العمليات في إطار عمليات الجيش والقوات المسلحة المتواصلة ضد التنظيمات التكفيرية التي ترتكب مجازر بحق الأهالي في ريف حماة الشرقي حيث سبق أن نفذت أمس الأول عددا من العمليات انتهت بتدمير عشرات الاليات والأوكار للإرهابيين في كفرزيتا واللطامنة وكفرنبودة وعقيربات وقصر بن وردان بريف حماة.

تدمير أوكار للإرهابيين في ريف حمص

وأوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة قتلى ومصابين بين صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال سلسلة ضربات مركزة على أوكارها في مزارع وقرى بريف حمص.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “قضت على إرهابيين ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم في بيت رابعة ومزرعة الهلالية بريف مدينة الرستن وفي محيط الساحة الرئيسية وسط المدينة” على بعد 24 كم شمال مركز مدينة حمص معقل العديد من التنظيمات الارهابية التكفيرية منها جبهة النصرة ذراع القاعدة في بلاد الشام وما يسمى فيلق حمص وكتائب الفاروق.

وأضاف المصدر إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة” دمرت ألية للارهابيين وأوقعت من فيها قتلى” بين قريتي بيت رابعة والغنطو التابعة لناحية تلبيسة 13 كم شمال مدينة حمص.

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية دمرت أوكارا للارهابيين وألية مزودة برشاش ثقيل وقضت على العديد منهم واصابت آخرين في قرية  جبورين التي تعرضت خلال الفترة الماضية لاعتداءات إرهابية من قبل التنظيمات التكفيرية كان اشنعها المجزرة التي راح ضحيتها 8 أشخاص من عائلة واحدة في شباط عام 2012.

وفي الريف الشرقي لحمص أوقعت وحدة من الجيش والقوات المسلحة “ارهابيين قتلى ومصابين ودمرت اسلحتهم و ذخيرتهم في محيط قريتي سلام شرقي وطرفاوي في منطقة جب الجراح”.

وأردت وحدات من الجيش العديد من الإرهابيين قتلى وأصابت آخرين ودمرت لهم عدة آليات بمن فيها في القلمون.

انظر ايضاً

وحدات من الجيش تعزز مواقعها في مدينتي عين عيسى وعين العرب -فيديو

حلب والرقة-سانا انتشرت وحدات من الجيش العربي السوري في مناطق عدة بريفي حلب والرقة الشماليين …