الشريط الإخباري

موسكو: الولايات المتحدة تختلق المزاعم بشأن تطوير صواريخ روسية

موسكو-سانا

أكدت روسيا أن الولايات المتحدة تتبع أسلوباً خالياً من المبادئ من خلال كيل الاتهامات والمزاعم بشأن ما سمته “نوايا عدوانية روسية في مجال الدفاع الصاروخي”.

ونقلت وكالة تاس عن وزارة الخارجية الروسية قولها في بيان “إن ما نشر على موقع وزارة الدفاع الأمريكية نقلاً عن مسؤول في البنتاغون لم تذكر اسمه بأن روسيا والصين تطوران بشكل متزايد أنظمة دفاع صاروخية متطورة في سياق تنافسي مع الولايات المتحدة الأمريكية يشكل جزءاً من حملة استهداف تضليلية تسعى لتشوية سمعة روسيا والإساءة إلى مصداقيتها”.

وأضافت الوزارة: “من الواضح وجود نوايا أمريكية عديمة الضمير تحاول أن تنسب لنا العديد من الخطط العدوانية والخطيرة وهذه المرة في مجال الدفاع الصاروخي.. وهي بذلك تحاول دون شك أن تبرر برامجها واسعة النطاق والمكلفة لصنع وتحديث الأسلحة وخططها لتعزيز وجودها العسكري حول العالم”.

وتابعت إن البنتاغون يستخدم حجة “التنافس بين القوى العظمى” في محاولة لمواصلة خطواته الرامية لكسب التفوق العسكري على حساب أمن الدول الأخرى موضحة أن الجيش الأمريكي لا يكتفي بنشر البنية التحتية للدفاع الصاروخي الاستراتيجي على أراضيه فحسب بل في جميع أنحاء العالم ما يجعله نظاماً عالمياً في طبيعته.

وأوضحت الوزارة أن “واشنطن أيضاً تفكر بنشر أسلحة هجومية في الفضاء الخارجي.. كما تترك العقيدة الدفاعية للبنتاغون المجال مفتوحاً لتوجيه ضربات استباقية إلى دول أخرى بدعوى نزع الأسلحة مدعية أن ذلك يشكل أجراء دفاعياً.

وحذرت الوزارة في بيانها من أن الهندسة الدفاعية الصاروخية الأمريكية “التي تتوسع بنشاط ستتسبب بتغير التوازن الاستراتيجي للقوى في مجال الأسلحة الهجومية خالقة بذلك مخاطر عدم استقرار رئيسية وإضافية في العالم وستساهم في تشكيل ظروف خطرة لتصعيد سباق تسليح نووي وفضائي”.

وقالت إن روسيا عبرت مراراً عن قلقها إزاء الخطوات الأمريكية الأحادية وغير المقيدة لخلق نظام دفاع صاروخي عالمي واقترحت أكثر من مبادرة لإزالة أي خلافات أو مضايقات وإقامة تعاون في المجال المضاد للصواريخ إلا أن واشنطن رفضت التحرك في هذا الاتجاه.

انظر ايضاً

سياسي تشيكي: الولايات المتحدة دعمت وما زالت تدعم الإرهاب في سورية

براغ-سانا أكد نائب وزير الخارجية التشيكي السابق البروفيسور بيتر درولاك أن الولايات المتحدة