الشريط الإخباري

سورية وروسيا تدعوان المجتمع الدولي للضغط على واشنطن لإجبارها على إخراج قواتها المحتلة من سورية

موسكو-سانا

جددت سورية وروسيا دعوتهما المجتمع الدولي إلى الضغط على الولايات المتحدة لإجبارها على إخراج قواتها المحتلة بالكامل من سورية.

وجاء في بيان مشترك للهيئتين التنسيقيتين السورية والروسية حول عودة المهجرين السوريين اليوم.. إن سورية وروسيا “تحثان المجتمع الدولي بأسره للضغط على الولايات المتحدة التي تواصل انتهاك القانون الدولي من خلال وجودها في الأراضي السورية المحتلة بشكل غير قانوني وإلزامها بسحب قواتها بالكامل من الجمهورية العربية السورية ذات السيادة”.

وفي سياق متصل أشار البيان إلى أن الولايات المتحدة ترفض تقديم ضمانات أمنية لمهمة الأمم المتحدة المشاركة في نقل المهجرين المحتجزين في مخيم الركبان ما يعيق عملية إزالة المخيم وإنهاء مأساة آلاف العائلات هناك وإعادتها إلى مناطقها المحررة من الإرهاب.

وطالبت الهيئتان مرات عدة الجانب الأمريكي بمغادرة الأراضي السورية التي يحتلها على الفور مؤكدتين أن الولايات المتحدة أحبطت خطة إخراج المدنيين من مخيم الركبان بسبب عدم تنفيذ التزاماتها بهذا الخصوص وإبقاء المخيم كدرع بشرى لمواصلة احتلالها منطقة التنف.

وفي هذا الإطار أوضح البيان أن “الدولة السورية بدعم من الجانب الروسي تواصل العمل النشط لتقديم المساعدة الشاملة للمواطنين السوريين للعودة إلى وطنهم واستعادة الحياة السلمية والنهوض باقتصاد البلاد بما يشكل دليلا لا جدال فيه على اهتمام الدولة السورية بتهيئة الظروف اللازمة لعودة كريمة وآمنة وطوعية لمواطنيها إلى وطنهم”.

وأشار البيان إلى أنه “على الرغم من الاستعداد الكامل للجانبين الروسي والسوري لتنفيذ المرحلة الثالثة من الخطة العملياتية للأمم المتحدة التي نصت على إجلاء السكان من مخيم الركبان بمجموعات كبيرة لم يخرج من مخيم الركبان الأعداد المطلوبة بسبب دعم الولايات المتحدة للإرهابيين الذين عملوا على ابتزاز العائلات الراغبة بمغادرة المخيم وتهديدها بشكل مباشر”.

وجددت الهيئتان تأكيدهما أنه “بسبب امتناع الولايات المتحدة عن تقديم ضمانات أمنية في الأراضي المحتلة في منطقة التنف تم تعليق تنفيذ خطة الأمم المتحدة في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة إلى توفير الغذاء والضروريات الأساسية للإرهابيين الذين يعملون بإمرتها في المخيم”.

وذكرت الهيئتان أنهما “تتابعان باهتمام الموقف في شمال شرق سورية ومن المهم للغاية الإشارة إلى الحيلولة دون فرار الإرهابيين من أماكن اعتقالهم وأن الوضع في المنطقة آخذ بالاستقرار ويجري العمل على استعادة الحياة الطبيعية”.

انظر ايضاً

جامعة تشرين توقع سبع اتفاقيات تعاون مع جامعات روسية

اللاذقية-سانا وقعت جامعة تشرين اتفاقيات مع 7 جامعات من مدينة نيجني نوفغورود الروسية،