الشريط الإخباري

الجيش ينفذ عمليات بحلب ويدك معاقل الإرهابيين بريف حمص

محافظات-سانا

نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عدة عمليات دقيقة ومركزة ضد أوكار الإرهابيين في ريفي حلب، ودمشق فيما دمرت وحدات أخرى من الجيش عدة أوكار للتنظيمات الإرهابية في ريف إدلب وكثفت ضرباتها النارية على معاقل التنظيمات الإرهابية بريف حماة، وتم القضاء على إرهابيين حاولوا الاعتداء على الطريق الدولي الذي يربط بين دمشق والقنيطرة قرب منطقة خان الشيح في ريف دمشق. كما قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العشرات من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال عمليات مركزة ضد تجمعاتهم وأماكن تحصنهم في منطقة اللجاة وبلدتي جاسم ودير العدس بريف درعا.

تدمير أوكار للإرهابيين في الغوطة الشرقية وجبال القلمون

فقد دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكارا للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وقضت على أعداد من افرادها في سلسلة من الأعمال القتالية في مزارع وقرى الغوطة الشرقية وجبال القلمون بريف دمشق.

وذكرت مراسلة سانا الميدانية أنه تم القضاء على ارهابيين وتدمير عتادهم الحربي في ضربة مركزة ضد أحد اوكارهم في بلدة عين ترما التابعة لناحية عربين على مشارف الغوطة الشرقية ترافق ذلك مع تدمير وكر لارهابيين وايقاع قتلى بينهم في بلدة عربين في الوقت الذي شهدت فيه مزارع عالية شمال مدينة دوما اشتباكات بين وحدة من الجيش وارهابيين مما يسمى تنظيم /جيش الامة/ نجم عنها سقوط ثمانية قتلى من الارهابيين ومن بينهم /عدنان النخاز/ متزعم مجموعة ارهابية.

ومع تضييق الجيش الخناق على التنظيمات الارهابية التكفيرية في مزارع وقرى دوما زاد الاقتتال ما بين عناصرها وتوجيه اتهامات بالخيانة بعد مقتل متزعم ما يسمى /جيش الأمة/ في مدينة حرستا /حسان البيك/ والملقب / ابو عنتر/ ومتزعم في تنظيم ما يسمى /جيش الاسلام/ ويدعى /يوسف عبد الوهاب/ والملقب / ابو صالح الابرار/ في بلدة الريحان شمال شرق دوما امس كما اوردت صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

إلى ذلك لاحقت وحدات من الجيش والقوات المسلحة افراد تنظيمات ارهابية في مزارع بلدات الجربا والقاسمية والبحارية ودمرت لهم أوكارا من أدوات إجرامهم في قرية بالا بمنطقة النشابية على الطرف الجنوبي من الغوطة الشرقية واوقعت ما لا يقل عن 21 إرهابيا قتلى ومصابين ينتمون إلى ما يسمى /جيش الأمة/.

كما اشتبكت وحدة من الجيش مع مجموعة ارهابية في الجهة الشمالية من بلدة زبدين محققة اصابات مباشرة بين أفرادها.

وفي منطقة القلمون دمرت وحدات من الجيش اوكارا للارهابيين عند معبر الزمراني في جرود قارة وفي جرود بلدتي الجراجير وعسال الورد حيث تحاول افراد تنظيمات ارهابية تكفيرية التسلل من الحدود اللبنانية باتجاه الاراضي السورية ومعظمهم من تنظيم /جبهة النصرة/.

في موازاة ذلك أفاد مصدر عسكري لـ سانا بأنه تم القضاء على العديد من الارهابيين في جرود عرسال بمنطقة القلمون.

سلسلة عمليات ضد أوكار الإرهابيين في ريف حلب تسفر عن مقتل العشرات منهم

في ريف حلب نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عدة عمليات دقيقة ومركزة ضد أوكار الإرهابيين أسفرت عن مقتل العشرات من أفراد التنظيمات الإرهابية التي تعمل بتنسيق مباشر مع نظام أردوغان متابعة تقدمها نحو إكمال الطوق على أحياء المدينة.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت لهم عدة آليات بالقرب من منطقة الشيخ لطفي ومحيط النيرب في ريف حلب الجنوبي الشرقي.

وأضاف المصدر إن وحدات الجيش أوقعت إرهابيين قتلى ومصابين في بيانون والعامرية وعندان الواقعة على طريق حلب عينتاب وجنوب حيان وفي خان طومان وهذه المناطق جميعها تتبع منطقة جبل سمعان غرب حلب بنحو 10 الى 15 كم على الطريق المؤدية إلى تركيا.

وتوجد في منطقة خان طومان صوامع ضخمة للحبوب تعرضت للتخريب والسرقة من قبل التنظيمات الإرهابية التي تعمل بتنسيق مباشر مع نظام أردوغان وتتلقى منه كل أشكال الدعم لمحاربة السوريين بلقمة عيشهم وإجبارهم على اعتناق أفكار ظلامية متطرفة تتنافى مع القيم الإنسانية والمعتقدات السماوية.

وأشار المصدر إلى أن وحدات أخرى من الجيش أوقعت إرهابيين قتلى ومصابين في مخيم حندرات على مسافة 13كم إلى الشمال الشرقي من المدينة وفي بستان القصر والأشرفية والشعار وبني زيد ودوار اغيور والشقيف بحلب حيث تواصل وحدات الجيش ملاحقة فلول الإرهابيين الذين يعثيون خرابا ويبثون الذعر في قلوب السكان الآمنين.

ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت عدة مستودعات للذخيرة وأوكارا بمن فيها من إرهابيين في معرسة الخان وماير /20 كم شمال حلب واللتين تتخذ التنظيمات الإرهابية منهما خطوط امداد للاعتداء على بلدتي نبل والزهراء إلا أنها تلقت خلال الأيام الماضية ضربات قاصمة على أيدي الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية وتكبدت خسائر فادحة في الأفراد والعتاد واندحرت عن أطراف البلدتين بعد قتل عدد من متزعميها بعضهم من الجنسيات الأجنبية.

إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العديد من أفرادها من بينهم نبهان صطوف القائد العسكري في ما يسمى الجبهة الإسلامية وياسين غجر وأحمد غجر وبسام الحسين وعادل عبد الرحمن الهلال وأيمن عبد السلام ومحمد زرزور خلال عمليات الجيش في عندان والإرهابيان محمود عليشة وعبد القادر قسام في معرسة الخان.

كما اعترفت التنظيمات الإرهابية بمقتل كل من الإرهابيين علاء الياسين وعبد السلام السلمو وأبو حمود هباش وأبو الزبير غزال وأبو الوليد السويد على أطراف بلدتي نبل والزهراء بعد أقل من يوم على إقرارها بمقتل الإرهابي الليبي أبو الحمد اجدابيا والإرهابي عدنان الزمر أحد المتزعمين في تنظيم جبهة النصرة الإرهابي.

دك أوكار للإرهابيين في منطقة اللجاة وجاسم.. والتنظيمات التكفيرية تعترف بتكبدها خسائر فادحة بريف درعا

إلى ذلك قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العشرات من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال عمليات مركزة ضد تجمعاتهم وأماكن تحصنهم في منطقة اللجاة وبلدتي جاسم ودير العدس بريف درعا.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن ما لا يقل عن 18 إرهابيا سقطوا قتلى خلال عملية دقيقة نفذتها وحدة من الجيش ضد أوكار للتنظيمات التكفيرية في بلدة جاسم انتهت بتدميرها بما فيها من أسلحة وذخيرة.

وتنتشر في بلدة جاسم البعيدة نحو 45كم شمال غرب مدينة درعا تنظيمات إرهابية تكفيرية بعض أفرادها من جنسيات أجنبية تسللوا إليها عبر الحدود السورية الأردنية التي تبعد عن البلدة نحو 70كم بتمويل وتسليح من نظام آل سعود ومشيخة قطر.

وفي هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر كبيرة معترفة بأن العشرات من أفرادها سقطوا قتلى جراء عمليات الجيش والقوات المسلحة في البلدة من بينهم سهيل جهاد القرفان وزكريا محمد الجلم وحامد الصلخدي وعبدالله جمال البكري وعبدالله السويداني وأحمد حسن الرفاعي ومأمون منصور الرفاعي ومحمد حسين علي كيوان وقاسم محمد الشقران وأحمد محمود أبو عودة.

وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش تصدت لإرهابيين تسللوا إلى تل المصيح من بلدة دير العدس شمال غرب مدينة درعا بنحو70 كم وأوقعتهم قتلى ومصابين ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم.

ويقع تل المصيح على مقربة من بلدة دير العدس الاستراتيجية كونها أول بلدة في درعا من جهة جبل الشيخ والتي تنتشر فيها تنظيمات إرهابية تكفيرية تتلقى دعما مباشرا من الكيان الصهيوني ويرتكب أفرادها جرائم القتل والتهجير والسلب لممتلكات المواطنين ونهب الآثار الموجودة فيها وتهريبها إلى الخارج.

إلى ذلك ذكرت وسائل إعلام محسوبة على التنظيمات الإرهابية التكفيرية أن من بين قتلاها في الهجوم على تل المصيح نضال محمود السعدي مسؤول ما أسمته /المكتب الإغاثي في المجلس المحلي لبلدة دير العدس/.

وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة دكت أوكارا للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في منطقة اللجاة على بعد 75 كم شمال مدينة درعا والتي يتحصن فيها مئات الإرهابيين مستفيدين من وعورتها وطبيعتها الصخرية للهرب من ضربات الجيش والقوات المسلحة.

وتأتي هذه العمليات في وقت تواصل فيه وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية ملاحقتها للتنظيمات الإرهابية في بلدة الشيخ مسكين بعد إحكامها السيطرة على العديد من كتل الأبنية في الحارتين الغربية والشرقية من البلدة والقضاء على عدد من متزعمي التنظيمات الإرهابية فيها.

الجيش يكثف ضرباته النارية على معاقل التنظيمات الإرهابية في ريفي حماة وإدلب.. ومقتل ما يسمى “أمير أحرار الشام” في جبل الزاوية

في هذه الأثناء دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عدة أوكار للتنظيمات الإرهابية في ريف إدلب وكثفت ضرباتها النارية على معاقل التنظيمات الإرهابية بريف حماة موقعة العديد من أفرادها قتلى ومصابين.

وأفاد المصدر بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في صلبة وعقيربات التابعة لمنطقة سلمية في حماة بعد القضاء على العديد من الإرهابيين أمس في البلعاس وجنى العلباوي التابعة لناحية عقيربات حيث تتخذ التنظيمات الإرهابية أوكارا لها في هذه المناطق وتقوم بالاعتداء على المواطنين وسلب أرزاقهم وممتلكاتهم.

وذكر المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت وكرا بمن فيه من إرهابيين شرق سرجة في جبل الزاوية بريف إدلب حيث تتخذ التنظيمات الإرهابية من المغاور والوديان أوكارا لها ومنطلقا للاعتداء ومن أبرزها تنظيم ما يسمى “الجبهة الإسلامية” و”أحرار الشام” الإرهابيان.

وتناقلت صفحات التنظيمات الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تفيد بمقتل ما يسمى “أمير أحرار الشام” الإرهابي “أبو طالب” في جبل الزاوية بانفجار عبوة ناسفة بين قرية مشون وابلين بريف إدلب.

القضاء على إرهابيين تسللوا إلى اتوستراد السلام قرب خان الشيح بريف دمشق

وفي ريف دمشق قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على إرهابيين حاولوا الاعتداء على الطريق الدولي الذي يربط بين دمشق والقنيطرة بالقرب من منطقة خان الشيح.

وقال المصدر العسكري إن وحدة من الجيش “أحبطت محاولة تسلل إرهابيين من شارع الفصول الأربعة بمزارع بلدة خان الشيح إلى اتوستراد السلام”.

وأضاف المصدر إنه تم “إيقاع العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم”.

وسبق للتنظيمات الإرهابية المنتشرة في بلدة خان الشيح ومن بينها /جبهة النصرة/ أن حاولوا الاعتداء على السيارات العابرة لاتوستراد السلام قرب الخمارة بمزارع خان الشيح وكان آخر هذه المحاولات في 20 الشهر الماضي حيث أحبطها الجيش جميعها وأوقع بين أفرادهم عشرات القتلى.

وتقع بلدة خان الشيح التي تضم مخيما للاجئين الفلسطينيين على بعد 27 كم جنوب غرب دمشق وتعرض أهلها خلال الأشهر الماضية لاعتداءات إرهابية متكررة ما اضطر العديد من الأهالي لترك منازلهم هربا من جرائم التنظيمات الإرهابية التي تعمل بتنسيق كامل مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وحدات من الجيش تقضي على اثنين من متزعمي الإرهابيين في الرستن وتلاحق إرهابيي داعش بريف حمص الشرقي

كما قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على اثنين من متزعمي الإرهابيين في الرستن ودكت أوكارا لإرهابيي داعش في محيط حقل الشاعر بريف حمص الشرقي.

وأفاد المصدر بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوقعت العشرات من إرهابيي تنظيم /داعش/ قتلى ومصابين في محيط حقل الشاعر للغاز الذي احكمت سيطرتها عليه وعلى التلال المجاورة له في 6 تشرين الثاني الماضي بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبي.

ويعمد تنظيم /داعش/ المدرج على قائمة التنظيمات الإرهابية الواجب محاربتها إلى سرقة النفط من الآبار السورية وبيعه في الأسواق العالمية عن طريق تجار أتراك وذلك في خرق لبيان مجلس الأمن الدولي الصادر في تموز الماضي القاضي بحظر تجارة النفط مع تنظيم /داعش/ الارهابي.

وأضاف المصدر ان وحدات من الجيش دكت تجمعات للارهابيين واوكارهم في مدينة الرستن واردت عددا منهم قتلى من بينهم اخطر متزعمي التنظيمات الارهابية في المدينة وهما /قاسم الاشتر/ و/يحيى قاسم الأشتر/.

وتنتشر في مدينة الرستن الواقعة على بعد /24/ كم شمال مدينة حمص تنظيمات إرهابية تكفيرية ترتكب جرائم قتل وسلب ونهب ومن بينها ما يسمى /فيلق حمص/ و/احرار الشام/ و/جبهة النصرة/ و/لواء خالد بن الوليد/ و/كتائب الفاروق/ والتي سقط منها عشرات القتلى أول أمس خلال اقتتال عنيف وقع فيما بينها وذلك بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

1الجهات المختصة تفكك سيارة مفخخة بحي الموظفين في دير الزور

في دير الزور فككت الجهات المختصة اليوم سيارة مفخخة في حي الموظفين.

وأوضح مصدر بالمحافظة لمراسل سانا أنه تم تفكيك عبوات ناسفة كانت مثبتة داخل ابواب وصندوق سيارة نوع /كيا ريو/ بيضاء اللون كانت مركونة في دوار /التكاسي/ بحي الموظفين.

انظر ايضاً

وحدات من الجيش تعزز مواقعها في مدينتي عين عيسى وعين العرب -فيديو

حلب والرقة-سانا انتشرت وحدات من الجيش العربي السوري في مناطق عدة بريفي حلب والرقة الشماليين …