الشريط الإخباري

ربلة… طبيعة وتاريخ

حمص-سانا

تزدهر بلدة “ربلة” في منطقة القصير بطبيعتها الخلابة وألوانها البديعة الممتزجة بعبق التاريخ ليزيدها موقعها على ضفتي نهر العاصي أهمية حيث تنتج أرضها العديد من المحاصيل.

“ربلة” التي ذكرت في الكتاب المقدس تعني باللغة الآرامية “الأرض الخصبة” حسب رئيسة بلديتها المهندسة سعاد فرح التي أشارت إلى أن البلدة تبعد عن مدينة حمص نحو ثلاثين كيلومتراً وتبلغ مساحتها نحو 14 ألف دونم ويعمل معظم سكانها بالزراعة حيث تشغل أشجار المشمش نسبة 30 بالمئة من أراضيها المزروعة بينما يشغل التفاح 40 بالمئة.

وأشارت إلى أن البلدة تشهد حركة عمرانية تمتزج فيها الأصالة والتراث حيث حرص أهاليها على إعادة البريق إليها من خلال إحياء “مهرجان ربلة السياحي” الذي تحول إلى تظاهرة شعبية وسياحية وتراثية مميزة نشرت الحياة والجمال في هذه البلدة الواقعة على الحدود السورية اللبنانية.

ولفتت إلى أن الكنائس والأديرة الضاربة في القدم التي تحتضنها “ربلة” ويعود تاريخها إلى ثلاثة قرون سالفة تشكل وجهة سياحية ولا سيما الدينية منها وخصوصاً مع توافر الخدمات السياحية التي تقدمها العديد من المطاعم والفنادق والمتنزهات في البلدة.

الخوري لوقا الغربي راعي الكنيسة الجنوبية في “ربلة” رأى أن المهرجانات التي شهدتها البلدة تهدف إلى التعريف بحضارة هذه المنطقة التي هي جزء من الحضارة السورية.

الشعراء ميخائيل جريج وأنور فياض ونجدت الترك وسائر عازار وهم من أبناء البلدة أكدوا لنشرة سانا سياحة ومجتمع أن في ربلة ما يلهم الشعراء لقرض الشعر فهي تتمتع بطبيعة خلابة تتلاقى مع رقرقة العاصي وفيها تاريخ أصيل يبرز في بناء الأديرة والكنائس وطيب أهل ربلة المحبين للكرم والضيافة التي نتذوقها في الأكلات التراثية.

حنان سويد

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency