الشريط الإخباري

المركزي يستمر ببيع 150 مليون دولار للمصارف ومؤسسات الصرافة

دمشق-سانا

أكد مصرف سورية المركزي استمراره ببيع كامل المبالغ التي تم رصدها خلال الجلسة المنعقدة يوم الخميس الماضي والبالغة 150 مليون دولار أمريكي لجميع المصارف ومؤسسات الصرافة ومواصلته التدخل الإيجابي والفعال في سوق القطع بشكل يومي بآليات وأساليب “لا يتوقعها المضاربون”.

وأشار المصرف في بيان له تلقت سانا نسخة منه الى حملات التحريض النفسية التي تمارسها بعض الأطراف في السوق الموازية لزعزعة ثقة المواطنين بعملتهم الوطنية وتحقيق مكاسب غير مشروعة على حساب أصحاب المدخرات الصغيرة ومحاولتهم خلق بلبلة حول قدرة مصرف سورية المركزي على إدارة سعر الصرف وتوفير حاجة السوق من القطع الأجنبي بشكل كفوء.

وحذر من خطورة المواقع الالكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي لما تلعبه من دور سلبي في عملية تسعير السلع والبضائع المحلية في السوق والتي غالباً ما تتم على أساس أسعار وهمية تكون نتيجتها رفع غير مبرر في أسعار سلة واسعة من السلع والمواد الضرورية نافيا ما يشاع على بعض الوسائط الإعلامية ولا سيما الالكترونية منها حول توقف مصرف سورية المركزي عن التدخل في السوق.

وأكد مصرف سورية المركزي نوعية الإجراءات المتخذة حالياً لتدعيم استقرار سعر الصرف والمتمثلة بإشراك مؤءسسات الصرافة المرخصة في عملية تمويل المستوردات إلى جانب المصارف المرخصة العاملة في سورية وذلك وفقاً للضوابط التي تحكم عملية تمويل المستوردات للمصارف إضافة للسماح لشركات الصرافة بالاحتفاظ بما يعادل 30 بالمئة من الحصيلة اليومية للحوالات الواردة من القطع الأجنبي لأغراض التدخل الإيجابي في سوق القطع الأجنبي على اختلافها التجارية وغير التجارية.

وأشار إلى إتاحة المجال أمام مكاتب الصرافة لشراء القطع الأجنبي من شركات الصرافة لزيادة فعالية نشاطها في سوق القطع وعملية التدخل للوصول لأكبر شريحة ممكنة من فئات الطلب على القطع الأجنبي.

وفيما يتعلق بطلبات القطع الأجنبي للأغراض غير التجارية طبابة وتعليم وغيرها التي تتجاوز الحدود القصوى المسموح بها، فإن مصرف سورية المركزي يجدد دعوته لأصحاب تلك الطلبات للتوجه إلى مصرف سورية المركزي خطياً لبيان الحالة التي تستوجب بيعها القطع الأجنبي، وذلك ليصار إلى توفيره بشكل كامل وبسعر تمييزي.